عقيم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
التي انا مشغول عنها وقلت اذهب الي صديقي وانا نازل من سيارتي رايت زوجتي خارجه من عنده من شركته فتعجبت فلم يجتابني الشك انه صديقي
وجأني تلفون فجلست في السياره اتحدث في الهاتف لمدة نصف ساعة بعدها ذهبت الي صديقي في مكتبه وجلسنا وتحدثنا في مواضيع ولم يحكي لي ان زوجتي كانت عنده وهنا بدأت اشك في شياء اخري..
وخرجت من عند صديقي وذهبت الي البيت وسألت زوجتي وقلت لها هل خرجتي من البيت اليوم فقالت نعم ذهبت الي صديقك لاحكي له احوالك وكيف تغيرت ١٠٠درجه لست زوجي الذي اعرفه لم اعد اتحمل معاملتك معي ومع الاطفال احكي لي ما بك لوكنت في مشكله نجد لها مخرج معا
ومعاملتك للاطفال فقلت له ولماذا لم تخبرني بالامس وانا عندك فقال لي انت الان تشك وتخون اي احد وخيفت ان تشك بي
فقلت لا لن اصبر حتي اعلم الحقيقه فقترح علي صديقي ان اجلب كميرا صغيره دقيقه تعمل بي الانترنت واوصلها بهاتفك وضعها في مكان ما في البيت وراقب بيتك جيدا عندما تكون خارج البيت ليطمئن قلبك
فعجبتني الفكره وفعلا ذهبت الي محل وشتريت كميرتان صغيرتان جدا وضعتهم في الاماكن المميزه في البيتل كي تكشف لي البيت كامل ولكي اسمع ما يقال في البيت وهنا كانت الكارثه
وذهبت الى البيت لتركيبها وعندما انتهيت قلت لزوجتي اني سوف اذهب الي العمل يوم او يومين في الاسكندريه فقالت لي أت وشأنك.
فا هيا حزينة بسبب أفعالي معها ومع الأولاد وهي لا تعلم اني احترق من الداخل
فقلت له يارب خيب ظني وقال لي صديقي الم تشعر بالجوع قلت نعم ان جوعان جدا فذهبنا نحن الاثنين الي المطعم ونحن نتناول الطعام
أخرجت الهاتف من جيبي كي أراقب وأرى ما يحدث في البيت
وبدء لي في سرد احداث مع ناس اخرين منهم من انجب اطفال ولن يعد قادر علي الانجاب وقال لي انت منهم وسوف يثبت التحليل كلامي ماذا اظهر التحليل
وعندما دخلت البيت ورايت زوجتي والاطفال وسالتني مابك
وقالت لي هل انت متعب قلت لها نعم اني متعب ومجهد بعض الشئ فقالت اعد لك الطعام فقلت لا وذهبت الي التلفاز وجلست في الصاله وحيدا افكر حتي نمت مكاني ولم اصحي إلا في السادسه صباحا
وكانت تاتني كوابيس في هذه اليله اني قټلت زوجتي والاولاد وقټلت نفسي وخرجت من البيت وجلست امام البيت اراقب من بعيد فلم اراها تخرج من البيت لمده شهر كامل لم تخرج من البيت ولم اري احد يدخل علي بيتي وهنا الافكار التي ترودني