السبت 23 نوفمبر 2024

انا سيده ابلغ من العمر 50 سنه كنت متزوجه

موقع أيام نيوز

أنا سيدة أبلغ من العمر 50 عاما. كنت متزوجة ولدي ثلاث بنات وولد. تعود قصتي إلى حوالي 25 عاما عندما تزوجت زوجي زواجا عاديا. لم أكن أحبه وقتها وكنت أحب شخصا آخر پجنون.
المهم تزوجنا وأنجبنا. بعد زواجي بعشر سنوات ظهر من أحبه في حياتي وعاود الاتصال بي. انساقت وراء حبي ولم أبال بأولادي وزوجي.
لما رأيته تأثرت بشدة وبدأت أقبل قدميه متوسلة له أن يغفر لي لكنه لم يتحدث وظل صامتا. تابع معي بصمت وصعدنا سويا إلى السيارة ثم أخذني إلى المنزل. طوال الوقت لم يقل أي كلمة سواء للتعبير عن استيائه

ظللت أعيش معه وهو يرفض القيام بأي عمل آخر لكنني لاحظت أنه كان يبحث عن عمل جديد. كان يغادر المنزل في الصباح ويعود في أواخر الليل. إذا كان الأولاد معنا كان يتحدث معي ويضحك ويلعب أمامهم حتى لا يشعروا بأي توتر.
لم يتغير هذا الوضع فكان يتحاور معي فقط أمام الأولاد بينما لم يكن يتكلم معي أو ينظر إلى وجهي عندما نكون وحدنا.
عشت معه بينما كان يرفض الانخراط في عمل آخر لكنني لاحظت أنه كان يبحث عن فرص عمل جديدة. كان يغادر المنزل صباحا ويعود في أواخر الليل. عندما كان الأولاد معنا كان يتحدث معي ويمازحني ويضحك أمام أطفاله لكي لا يشعروا بأي إشكالية. هذا الوضع استمر دون تغيير فعندما كان الأولاد حاضرين كان يتكلم معي لكن عندما كنا وحدنا لم يكن يتكلم معي أبدا ولا ينظر إلى وجهي.
كان يغادر المنزل صباحا ولا يعود إلا في وقت متأخر من الليل عند النوم. استمرت هذه الحالة حتى كان زفاف
ابنتنا الأخرى. في ذلك اليوم بدا سعيدا وكان يرقص ويغني ويضحك كما لو أنها كانت آخر ليلة له في الدنيا. بعد أن تزوجنا بناتنا وأولادنا وأوصلنا ابنتنا إلى شقة زوجها كنا في طريق عودتنا داخل السيارة عندما تحدث لي لأول مرة بعد فترة الصمت الطويلة التي استمرت لهذه المدة.
قال لي أرغب في الذهاب إلى أي مكان لنتحدث معا. بالفعل ذهبت وكنت أعتقد أن الحياة ستبتسم لنا وسوف يغفر لي. لكنني وجدته يخبرني أنه تحمل ما لا يستطيع رجل تحمله على كرامته وشرفه. ربى البنات والولد وتزوجهم
لكني لم أستطع أن أواجه الله ويسألني عن هؤلاء البنات ويقول لي لماذا أهملت الأمانة حتى لو لم يكن هؤلاء أولادي فقد ربيتهم من أجل الله وليس لأنهم أولادك
أما كلامي الآن فهو أنني تحملت الكثير وكنت أنتظر هذه اللحظة طوال حياتي لكي أتخلص من العبء الذي على رقبتي وأستريح. الآن سأترك لك الشقة لأنني اشتريت شقة صغيرة منذ فترة بالفعل حيث كنت أعد لهذا اليوم.
فعلت ذلك وجهزت ملابسي وحقيبتي ونقلتها إلى الشقة الأخرى حيث سأعيش. وقال لي على فكرة اليوم صباحا ذهبت إلى المأذون وطلقتك. أرجو أن يترك كل منا الآخر في حاله. سأوصلك إلى المنزل ومن ثم سأذهب إلى شقتي. أعلم أنني أخطأت وأن الله غفور رحيم وقد شعرت بالندم.
وبعد أن شاهدني في تلك الموقف . تحملت هذا الوضع أليس هذا عقاپا كافيا بأن أحرم منه بينما هو يعيش معي لذا أرجو منكم أن تنصحوني بما ينبغي عمله في هذه الظروف.