ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ رأى ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺭﺅﻳة ﻋﺠﻴبه ﻓﻘﺪ ﺭﺃﻯ ﺧﻨﺰﻳﺮﺍ ﻳﻨﺤﺖ ﻓﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﻘﻄﻬﺎ
انت في الصفحة 2 من صفحتين
ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﻫﻴﺎ ﻟﻨﺒﺪﺃ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ.
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻤﺠﺎﺩﻟﺔ ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻫﻞ ﺭﺃﻳﺖ ﺭﺑﻚ
ﺃﺑﻮ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳﺮﺩ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﺭﺑﻰ ﻻ ﺗﺪﺭﻛﻪ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺪﺭﻙ ﺍﻷﺑﺼﺎﺭ.
ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻤﺜﻞ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻧﺤﻦ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﻓﺄﺗﻰ ﻟﻨﺎ ﺑﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ.
ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﺫﺍ
ﻫﺬﺍ ﻣﺜﺎﻝ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﺟﻠﻮﺳﺎ ﻋﻨﺪ ﺭﺟﻞ ﺣﻀﺮﺗﻪ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﺎﺫﺍ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻨﻪ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻭﺣﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺗﺨﺮﺝ ﺭﻭﺣﻪ ﺃﻣﺎﻣﻜﻢ ﻓﻬﻞ ﺗﺮﻭﻧﻬﺎ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻻ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻫﻜﺬﺍ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻓﻘﺪ ﺧﻠﻘﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻻ ﺗﺮﻭﻧﻬﺎ ﻓﻜﻴﻒ ﺗﺮﻭﻥ ﺍﻟﺨﺎﻟﻖ
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻃﻐﺖ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺍﻟﺤﺠﺔ ﻭﻟﻜﻨﻬﻢ ﺃﺭﺍﺩﻭﺍ ﺃﻥ ﻳﺘﺪﺍﺭﻛﻮﺍ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻓﺴﺄﻟﻮه ﺳﺆﺍﻻ ﺁﺧﺮا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﻳﻨﻤﺎ ﺗﻮﻟﻮﺍ ﻓﺜﻢ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﺆﻣﻦ ﺑﺎﻟﻘﺮﺁﻥ آتنا ﺑﻤﺜﺎﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺘﻢ ﻓﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻣﻈﻠﻤﺔ ﻭﺃضأتم ﻣﺼﺒﺎﺣﺎ ﻓﻔﻰ ﺃﻯ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ
ﻗﺎﻟﻮﺍ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻓﻰ ﻛﻞ ﺍﻹﺗﺠﺎﻫﺎﺕ
ﻓﻘﺎﻝ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﻫﻜﺬﺍ ﺭﺑﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻬﻮ ﻧﻮﺭ ﻋﻠﻰ ﻧﻮﺭ.
ﻭﺃﺧﺬﻭﺍ ﻳﺴﺄﻟﻮﻥ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﻭﻳﺮﺩ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﺎﻟﺤﺠﺞ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺳﺆﺍﻟﻬﻢ ﺍﻷﺧﻴﺮ.
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻭﻥ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺗﻘﻮﻟﻮﻥ ﻓﻰ ﺩﻳﻨﻜﻢ إﻥ ﺍﻟﺠﺎﻥ ﻗﺪ ﺧﻠﻖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻓﻜﻴﻒ ﻳﻌﺬبه ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺃﻯ ﻛﻴﻒ ﻳﻌﺬﺏ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﺇﻳﻀﺎﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺒﻴﻌﺔ.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻗﺎﻝ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺇﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺜﺎﻝ ﻟﻺﻳﻀﺎﺡ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺎﻟﺐ ﻗﺪ صنع ﻣﻦ ﻃﻴﻦ ﻓﺎﻧﻈﺮ ﻛﻴﻒ ﻋذب ﺍﻟﻄﻴﻦ ﺑﺎﻟﻄﻴﻦ ﻛﺬﻟﻚ ﻳﻌﺬﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺎﻟﻨﺎﺭ.
ﻓﺄﻋﺠﺐ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﻓﺼﺎﺣﺔ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﻭﻋﻠﻤﻪ ﻭﺗﻮﺟﻪ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﺇﻟﻰ ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﻗﺎﺋﻼ ﻳﺎ ﺃﺑﺎ ﺣﻨﻴﻔﺔ ﺩﻟﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺷﻴﺨﻚ ﻷﻛﻮﻥ ﺗﻠﻤﻴﺬﺍ ﺗﺤﺖ
ﻗﺪﻣﻴﻪ.
ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻋﻠﻢ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﺗﺄﻭﻳﻞ ﺭﺅﻳﺎه ﺍﻟﺘﻰ ﺭﺁﻫﺎ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﻓﺎﻟﺨﻨﺰﻳﺮ ﻫﻮ ﺭﺃﺱ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﺸﺠﺮﺓ ﻫﻰ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﻫﻰ ﺷﻴﺨﻪ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻔﺮﻉ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻓﻬﻮ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺎﺟﺞ ﺍﻟﻤﻠﺤﺪﻳﻦ ﻭﺟﻌﻠﻬﻢ ﺗﻼﻣﻴﺬا ﻋﻨﺪ ﺷﻴﺨﻪ ﺣﻤﺎﺩ ﺑﻦ ﺳﻠﻤﺎن .
إذا أتممت القراءه فضلا لاتنسي الصلاة والسلام على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وبارك عليه
فضلا منكشير في الخير
دعاة الخير