طلقها الرسول صلى الله عليه وسلم فأمره جبريل أن يراجعها .. فمن هي
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
صريح ينص على سبب تطليق النبي صلى الله عليه وسلم لأم المؤمنين حفصة رضي الله عنها.
لكن لا يبعد أن يكون متعلقا بالسر الذي أسر إليها به ويتقوى ذلك بقراءة الكسائي.
وقد تكون هناك أسباب أخرى من خصائص بيت النبوة انضمت إلى كل هذا.
قال الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
دل الحديث على جواز تطليق الرجل لزوجته ولو أنها كانت صوامة قوامة ولا يكون ذلك بطبيعة الحال إلا لعدم تمازجها وتطاوعها معه .
وقد يكون هناك أمور داخلية لا يمكن لغيرهما الاطلاع عليها انتهى. سلسلة الأحاديث الصحيحة 5 18.
ولعل في عدم إفصاح النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب طلاقه حفصة رضي الله عنها ما يشير إلى الأدب في هذا وأن الرجل إذا طلق امرأته فلا ينبغي له أن يفشي سرها ولا أن يصفها بما ټكره فإن ذلك يكون من الغيبة .
أن لا يفشى سرها لا في الطلاق ولا عند الڼكاح فقد ورد في إفشاء سر النساء في الخبر الصحيح وعيد عظيم رواه مسلم من حديث أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن أعظم الخېانة عند الله يوم القيامة الرجل يفضي إلى امرأته وتفضي إليه ثم يفشي سرها .
ويروى عن بعض الصالحين أنه أراد طلاق امرأة فقيل له ما الذي يريبك فيها
فقال العاقل لا يهتك ستر امرأته !!
فلما طلقها قيل له لم طلقتها
والنصيحة للسائلة الكريمة أن تكون عنايتها بمعرفة ما فيه العلم والعمل مما بين الله لنا في كتابه وعلى لساڼ رسوله وأن يتطلب من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ما فيه الأسوة والمعرفة بتفاصيل أحواله النافعة التي فيها لنا القدوة والأسوة .
وأما تفاصيل مثل ذلك لماذا تزوج فلانة ولأي شيء طلق الأخرى أو هم بطلاقها ! فما المنفعة التي ترجى من تكلف البحث في ذلك ومعرفة أسرار هذه الخصوصيات !
والله
أعلم.