"أنا بريئ ولست خائڼ".. اڼهيار فيصل القاسم بعد انتشار خبر خروجه من قناة الجزيرة والاستغناء عنه!
انت في الصفحة 2 من صفحتين
المستهدفين بسبب عدم وصولها إلى مطار حلب.
قد أثارت هذه الحاډثة استياء الناشطين الذين أطلقوا صيحة فزع للتنبيه إلى هذا الأمر.
يبدو أن هذا الجدل حول مسألة إن الأقربون أولى بالمعروف قد أثار تساؤلات كثيرة بين الناشطين والمجتمع الدولي. فمن المفترض أن تكون المساعدات الإنسانية متاحة للجميع بغض النظر عن الانتماء السياسي أو الديني.
من الواضح أن هناك حاجة إلى تحقيق وتوثيق ما يحدث في سوريا وضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص المستهدفين بشكل فعال. يجب أن يكون هناك ضغط دولي على الحكومة السورية للتعاون في توزيع المساعدات وتقديم الدعم اللازم للأشخاص المتضررين.
إن الأقربون أولى بالمعروف هو مبدأ أخلاقي وإنساني يجب أن يطبق في جميع الأوقات وفي جميع الأماكن. ويجب أن نعمل جميعا لضمان أن المساعدات الإنسانية تصل إلى الأشخاص المستحقين وأن لا يتم استغلالها لأغراض سياسية أو شخصية.
اما فيصل القاسم فهو إعلامي سوري ويحمل الچنسية البريطانية كاتب ناشط ومقدم لعدة برامج على قناة الجزيرة.
اشتهر ببرنامجه الحواري الاتجاه المعاكس المثير للجدل على قناة الجزيرة حيث يستضيف اثنين من الضيوف ذوو وجهات نظر متناقضة حول الموضوعات المختلفة ولكن معظمها من الموضوعات المتعلقة بسياسة العالم العربي.