سورة الڤرج إذا قرأتها وأنت في ضيق أو هم أو حزن فرج الله عليك منذ يوم
انت في الصفحة 2 من صفحتين
خص السور المذكورة بالمنجيات فهو جاهل مبتدع ومن جمعها على هذا الترتيب مستقلة عما سواها من سور القرآن رجاء النجاة أو الحفظ أو التبرك بها فقد أساء في ذلك وعصى
لمخالفته لترتيب المصحف العثماني الذي أجمع عليه الصحابة رضي الله عنهم ولهجره أكثر القرآن وتخصيصه بعضه بما لم يخصه به رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أحد من أصحابه.
وعامة ما ورد في السؤال المذكور مما لا أصل له .
وقد ورد في السؤال أن قراءة سورة الواقعة لجلب الرزق وهو في معنى ما ورد من قرأ سورة الواقعة في كل ليلة لم تصبه فاقة وهو حديث ضعيف رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة 674 انظر الضعيفة 289.
وقد روى أبو داود 1463 عن عقبة بن عامر قال بينا أنا أسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ بأعوذ برب الفلق وأعوذ برب الناس ويقول يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما وصححه الأباني في صحيح أبي داود .
وما عدا ذلك فلا نعلم له أصلا في دين الله .
ونستطيع أن نقدم نصيحة أفضل مما وردت في تلك الرسالة
من أراد أن يحيا حياة طيبة في الدنيا وفي قپره وفي الآخرة فعليه بالقرآن الكريم كله يقرؤه ويتدبره ويعمل بما فيه .
قال الله تعالى فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره يوم القيامة أعمى طه.
وقال تعالى من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة
طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون النحل.
والله أعلم .