الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية الزوج المچنون كاملة الفصول

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

انت بتلبس ورايح فين دلوقتي 
ماهر هروحلها البيت مره تانيه اكيد هتروح علي بيتها 
ليان طيب اوبقي طمني عليك 
ماهر ماشي 
ماهر رجع لبيتها مره تانيه بس المره دي فضل مستني علي السلم ماتحركش لحد ما بيبص لقى نور طالعه ولابسه اسود في اسود وحاطه طرحه سودا علي شعرها 
ماهر مسك دراع نور بنرفزه 
ماهر كنتي فين 
نور أه دراعي سيب ايدي ياماهر 
ماهر مش هسيب ايدك غير لما تقوليلي كنتي فين وليه اتسحبتي زي الحراميه ومشيتي وانا نايم 
نور عشان مكنتش عايزه اقلقك واصحيك انا عارفه انك مانمتش طول الليل 
ماهر مش هتقولي برضوا كنتي فين 
نور شدت ايدها من ايد ماهر 
نور بغيظ منه كنت بډفن ابويا ياماهر 
انت ناسي ابويا مېت 
ماهر كده بتدفنيه لوحدك معندكمش قرايب مش هتعملي حتي عزا 
نور والدموع نازله منها اه لوحدي احنا مالناش حد هنا واللي هنا بيبعدوا عننا محدش بيحب يقرب مننا يعني لو عملت عزا محدش هييجي ومحدش هيزعل علي مۏت ابويا ياماهر فهمت بقي معملتش عزا ليه 
نور رجليها ماكنتش شيلاها راحت كانت هتقع ماهر مسكها بسرعه من ايديها وراحت قعدت علي السلم وماهر قعد جنبها 
نور بصت لماهر وهما الاتنين قاعدين جنب بعض علي السلم 
نور وهي بتبص لماهر والدموع في عنيها طبعا انت بتدور عليا عشان تعرف انا ازاي عرفت ان باباك في غيبوبه انا هحكيلك علي كل حاجه 
ماهر احكي يانور
نور كنت صغيره في البلد عندنا وكان ليا عم بيحبني اوي وبحبه جدا كان حنين عليا اوي وكنا قريبين من بعض جدا ووفي يوم حسيت بدوخه ورعشه في كل ومش قادره افتح عنيا وقعت في الارض ودي كانت اول مره اقع في الارض فيها وشوفت عمي و عربيه بتخبطه قدامي واول ما فوقت روحت قولت لامي وانا بعيط قدام جدتي وقتها جدتي بالقلم وقالتلي تفي من بوقك ياوش الشؤوم ماتقوليش كده علي عمك 
وبعدها بساعه واحده اتصلوا با ابويا وقالوله ان عمي عمل حاډثه جدتي اول ما عرفت كده بقت تمشي تقول للكل اني انا اللي فولت علي عمي بالمۏت صعبت علي خالي محمد عشان من كتر كلام جدتي عني الكل صدقها بقي معايا دايما ودايما كان بيسأل عني وعوضني عن عمي اوي لحد ما في يوم جاتلي الرعشه مره تانيه كان تقريبا بعد مۏت عمي ب ٣ سنين وقعت في الارض وشوفت عمي وحد پيتخانق معاه يوم فرحه بالشومه علي راسه روحت لخالي بسرعه وقولتله بلاش تتجوز النهارده ياخالي النهارده يوم وحش اوي بقت امسك في رجله واقوله ھتموت النهارده قدام اهل البلد كلهم خالي مسكني وقالي ماتخافيش مش هيحصل حاجه
والفرح اتعمل وقامت خڼاقه طايشه ماټ في وقتها 
كل اهل البلد وقتها مابقووش يخلوا عيالهم يقربوا مني وجدتي دايما كانت تقول عليا وش الفقر وابويا وامي جابوني هنا عشان ماكنتش عارفه اعيش هناك 
لحد ما شوفت
ان امي بټموت من مرض السړطان وماټت فعلا قدام عنيا حتي هنا لما قولت لامل ان اخوها هيعمل حاډثه اهلها بقوا بيتشائموا مني 
ومبقاش حد بيرضي يكلمني 
ماهر كان بيسمع نور وهو مستغرب جدا 
نور ايه مش مصدقني صح 
ماهر حاجه عجيبه وغريبه اكيد مش هصدق 
نور ده اللي كنت عامله حسابه 
ماهر انتي عايزه تفهميني انك بتشوفي الغيب 
نور استغفر الله اكيد مش كده انا مش فاهمه اي اللي بيحصل بس هو ده اللي بيحصلي 
ماهر علي كده انتي ممكن تنقذي اي حد من المۏت 
نور لاء المۏت قدر ومكتوب علينا اللي بيجيله ساعته بېموت 
علي فكره اليوم اللي شوفتك فيه انت كنت هتعمل حاډثه كبيره بس مكنتش ھتموت فيها وانا عرفت ووقفت قدامك قصد عشان تهدي سرعتك شويه ومش يجرالك حاجه 
ماهر طيب وبابا بابا ھيموت 
نور معرفش المۏت بشوفه قبلها بعشر دقايق بالكتير مش اكتر ولو جالك المۏت محدش يقدر يمنعه عنك اما لو حد هيعمل حاډثه عاديه بشوف قبلها بساعه او اتنين 
ماهر وعلي كده بتشوفي كل الناس 
نور لاء مش كل الناس اللي بح 
ولسه هتكمل كلامها ممممم اقصد اللي قريبين مني بس بشوفهم وبشوف اللي بيحصل للقريبين منهم 
ماهر ايوه بس انا مش قريب منك ازاي شوفتي والدي وشوفتيني وانا هعمل حاډثه 
نور اتوترت انا انا مش هقدر اجاوبك علي السؤال ده 
ماهر لاء لازم تجاوبي 
نور قولتلك مش هقدر 
ماهر يبقي انتي كذابه 
نور انا قولت اللي عندي وربي العالم ما كدبت عليك في شىء 
ماهر طيب ليه مش عايزه تجاوبي ومسك ايد نور اول ما مسك ايدها نور بسرعه اترعشت ووقعت علي السلم ماهر مسكها بسرعه وبقت بتتشنج ما بين ايديه
بقلمي مآآهي آآحمد
ماهر نور نور 
نور فاقت وشهقت 
ماهر نور في ايه انطقي 
نور اختك ليان في بلطجيه هتطلع عليها في عربيتها ويسرقوها حالا 
ماهر ليان 
نور اختك ليان في بلطجيه وهيوقفوا العربيه بتاعتها
ماهر ليان 
نور اتصل بيها بسرعه وقولها اوعي توقفي العربيه مهما حصل 
ماهر مسك الفون بتاعه وهو متوتر جدا واتصل با اخته بس ليان كانت عامله الفون صامت
وحطاه في شنطتها 
ماهر پخوف وتوتر ردي ياليان ردي
بقلمي ماهي احمد
ليان وهي بتسوق سمعت صوت جنبها ومره واحده اتحدف علي الازاز بتاعها كيسه مليانه شحم 
ليان صوتت اي ده 
وابتدت العربيه تفلت منها وشغلت المساحات بتاعه العربيه عشان تشوف الطريق بس المساحات مكانتش بتعمل حاجه غير انها تزيد الازاز شحم مش اكتر ومابقيتش شايفه اي حاجه 
بقلمي ماهي احمد
ليان اضطرت تقف علي جنب يا كده ياهتعمل حاډثه 
ومره واحده وقفت علي جنب واول ما نزلت من العربيه بتبص لاقت اللي علي دماغها وفقدت وعيها 
ماهر وبعدين دي مابتردش 
ماهر ساب نور ونزل من علي السلم 
نور نزلت وراه رايح علي فين 
ماهر بعصبيه رايح اعمل اي حاجه اكيد مش هسيبها كده 
نور انت حتي ماتعرفش هي فين 
ماهر بس اكيد انتي عارفه 
نور مش اوي مالحقتش اشوف حاجه الدنيا كانت ضلمه كانت في مكان ما بين فيلل علي الجانبين تقريبا بس الفلل دي مممم مش فاكره بس 
ماهر بس اي اتكلمي 
نور بس الحتت دي مليانه نخل طويل اوي 
ماهر تقصدي فلل جواها نخل طويل 
نور بلهفه أيوه ايوه مظبوط كده 
ماهر دي المزرعه بتاعتنا 
ماهر ساب نور بسرعه وركب عربيته ونور فضلت واقفه 
ماهر انتي واقفه ليه اركبي بسرعه 
نور حااضر حااضر هركب
ماهر اتصل بوالدته 
ماهر الوو ايوه يا امي ليان في البيت عندك 
ماما ماهر 
ماهر يعني ايه اتخنقت معاكي يا امي هي لحقت دي يادوبك لسه واصله من السفر 
ماما ماهر 
ماهر بعصبيه وهو بيسوق بأسرع ما عنده يادي الزفت ارحميني بقي يا امي ارحميني شويه انتي ايه مابتزهقيش 
ماما ماهر 
ماهر پخنقه وعصبيه اقفلي يا امي اقفلي 
نور ماهر 
ماهر بزعيق وصوت عالي عاايزه اي من زفت 
نور پخوف خلاص خلاص مش عايزه 
ماهر بزعيق وصوت عالي اسمعي بقي انتي كل اللي قولتيه ده مش داخل دماغي بجنيه انا معرفش انتي عرفتي ان ابوكي ھيموت ازاي ولا داخل في دماغي القصه اللي بتحكيها دي دي حاجه بتتحكي في الحواديت وبس انا معرفش مين زقك ولا حدفك عليا بس عليا النعمه من نعمه ربي لو ليان جرالها حاجه ما هسيب فيكي حته سليمه 
انتي فاهمه 
نور ابتسمت 
ماهر انتي بتضحكي علي اي 
نور عشان كنت عارفه ان ده اللي هيحصل بس انا غبيه في كل مره بحكي عارف ياريتني كنت سيبتك تعمل الحاډثه وتتكسر ١٠٠ حته وكنت زمانك لحد الان في المستشفي بتعمل عمليه في التانيه عشان بس تقدر ترجع زي الاول 
ماهر هههه لا صدقتك تصدقي انتي ممثله هايله 
ماهر اخيرا وصل المزرعه وقبل ما يدخل من البوابه بيبص لقى عربيه ليان موجوده بره البوابه مش اقل من اربعه او خمسه كيلو ولقى كل حاجه زي ما نور قالتله الازاز بتاعها متبهدل شحم اسود وباب العربيه بتاعها مفتوح 
بقلمي ماهي احمد
وبيبص لقى موبايلها وشنطتها وفلوسها مافيش حاجه مسروقه منها ولا اي حاجه طيب فين ليان 
ماهر بص لنور بصت حقد وغيظ 
نور بتذلل والله والله ما اعرف عنها حاجه صدقني 
ماهر داس علي سنانه ورجع اوحش من الاول 
ولف ناحيه الباب بتاع نور وشدها من شعرها نزلها من العربيه 
وبقي يجرها من شعرها وراه 
نور طيب استني شعري ياماهر شعري حرام عليك هينقطع في ايدك 
ماهر بقي يشد نور واخدها جوه المزرعه اسمعي بقي انتي تقوليلي اللي بيحصل كله بدال ورحمه اخويا لا اخليكي تحصلي ابوكي ده لو كان ابوكي ودي مش لعبه بتلعبيها عليا 
نور م مم معرفش والله ما اعرف حاجه كل اللي اعرفه قولتهولك 
ماهر يعني مش عايزه تتكلمي 
نور بعياط وخوف وهي مړعوبه والله ما كدبت عليك والله ما كدبت ياماهر 
ماهر طيب تعالي انتي اللي جبتيه لنفسك 
ماهر اخد نور ودخلوا المزرعه 
مكانش فيها حد المزرعه دي كانت فاضيه سايبينها من زمان ولما بيحبوا ييجوا بيبلغوا الحارس بتاعها مش اكتر ويبدا يجيب ناس تنضفها بس من ساعه ما مازن اخوه ماټ وهما مابيقربووش منها لان زكريات مازن كلها فيها 
نور وماهر لسه بيشدها 
نور سيب ايدي طيب طيب علي الاقل سيب شعري 
ماهر طلع فوق في بيت المزرعه وفي زي اوضه في اخر دور بيسموها السقفيه 
كانوا بيحطوا كراكبيهم فيها 
البيت ده كان من ٣ ادوار ومع اخر دور في سلم زي سلم خشب وسقف الاوضه في باب بيتفتح منه بتطلع منه وتدخل 
ماهر طلع وماسك نور من شعرها وبيطلعها وراه راحت نور متعوره في رجليها بمسمار كان في
السلم الخشب ورجلها بقت تجيب ډم 
نور أه رجلي 
ماهر بص وراه وبصلها كده لقاها اتعورت راح كمل شد فيها من شعرها لحد ما طلعت معاه في السقفيه دي 
نور پخوف اي ده اي ده ياماهر انت جايبني هنا ليه 
ومره واحده نور بقت تسمع صوت صوصوا 
نور پخوف صوت اي ده ماهر رده عليا صوت اي ده 
ماهر دي فيران بس هنا بقي مش فيران عاديه دي فيران بتاكل البني ادمين حيه تسمعي عن الفيران الجبلي هي بقي كده بتشم ريحه الډم وبتاكل اي حاجه حيه ولاخر مره هقولهالك فين ليان 
نور بعياط وتوسل اقسم بالله ما اعرف اللي عرفته قولتهولك مش ذنبي انك مش مصدقني 
ماهر يبقي انتي اللي اختارتي 
نور جريت علي ماهر ووطت بسرعه عشان ايده 
نور ايدك ماتسيبني هنا 
عشان خاطر ماهي ماتسيبني هنا 
ماهر بصلها باستغراب 
ماهر مش قولتلك انك عارفه عني كل حاجه معلش الصبر حلو انا هستني لحد ما تنطقي 
ماهر جاي ينزل من علي السلم راح رفع ايده لفوق مسك اللمبه الصفرا
المدوره دي بأيديه وضغط عليها اتكسرت في ايده عشان تبقي السقفيه مضلمه وضغط علي الازاز اللي في ايديه اكتر وضم ايده راح الازاز دخل في ايديه وبقي يتلذذ بالۏجع اللي في ايده وقفل باب السقفيه ونزل 
نور استغربت انه محسش بالۏجع وكان بيضغط علي جرحه اكتر عشان

انت في الصفحة 6 من 21 صفحات