الإعلامي عمرو الليثي

والإنسانية حيث يتمتع بقاعدة جماهيرية كبيرة بفضل أسلوبه المميز واهتمامه بالقضايا الاجتماعية والإنسانية. يعتبر عمرو الليثي مثالا للإعلامي الذي يسعى إلى استخدام الإعلام كأداة لإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.
عمرو الليثي لم يكتف بدوره كإعلامي فقط بل لعب دورا هاما في مجال التعليم والتدريب الإعلامي. حصل على درجة الدكتوراه في الإعلام وهو يعتبر من الخبراء في هذا المجال. كما أنه يشارك في إعداد وتقديم دورات تدريبية وورش عمل للشباب الطامحين لدخول مجال الإعلام حيث يسعى دائما لنقل خبراته ومعارفه للأجيال الجديدة.
برنامجه واحد من الناس ليس مجرد برنامج تلفزيوني عادي بل تحول إلى منصة لإيصال أصوات الناس الذين لا يجدون من يستمع إليهم. البرنامج يساعد في توفير حلول لمشاكلهم سواء كانت مشاكل صحية اجتماعية أو اقتصادية. ومن خلال هذا البرنامج استطاع الليثي التأثير في السياسات العامة في بعض الأحيان حيث استجاب المسؤولون لقضايا تم عرضها في البرنامج.
بالإضافة إلى واحد من الناس قدم عمرو الليثي العديد من البرامج الأخرى مثل بوضوح الذي يعرض فيه قضايا الساعة ويناقش المواضيع الأكثر إثارة للجدل في المجتمع المصري والعربي. كما قدم برنامج 90 دقيقة الذي كان له تأثير كبير في طرحه للقضايا السياسية والاجتماعية.
من الجانب الآخر عمرو الليثي لديه إسهامات في العمل الخيري فهو مؤسس جمعية واحد من الناس التي تعمل على تقديم المساعدة والدعم للفئات الأكثر احتياجا في المجتمع. هذه الجمعية تعنى بمشاريع تنموية وخيرية تشمل توفير الرعاية الصحية والتعليمية بالإضافة إلى المساهمة في تحسين مستوى معيشة العديد من الأسر الفقيرة.
ورغم النجاح الكبير الذي حققه في مجال الإعلام إلا أن عمرو الليثي لم يخل من الانتقادات خصوصا في بعض المواضيع التي تناولها أو أسلوب تقديمه لبعض القضايا. إلا أنه دائما ما يتعامل مع النقد بطريقة إيجابية ويعمل على تحسين محتوى برامجه باستمرار.
بفضل هذه الجهود والالتزام المهني يعتبر عمرو الليثي من الشخصيات المؤثرة في مجال الإعلام العربي ودوره لا يقتصر على الإعلام التقليدي فقط بل يمتد ليشمل مختلف نواحي الحياة الاجتماعية والتعليمية في مصر.