رواية عشق ثائر كاملة
ال 24 ساعه علشان نشوف المضاعافات الى ممكن تحصله
نظرت له حنان بدموع مضاعفات زى اي با دكتور
تحدث بعمليه ابن حضرتك نجى من المۏت بأعجوبه بس للاسف خسر ډم كتير ممكن من مضعافات انه يدخل فى غيبوبه مش هنبقا عارفين نحدد هيفوق منها امتا بس خير ان شاء الله احنا هننقله دلوقتى العنايه عن اذنكم
ارتمت حنان داخل حضڼ حسام بدموع وحزن على ولدها الذى يصارع المت الآن بينما هى وقف تبكى وهى تنظر له بداخل الغرفه وهم يجهزوا لينتقل للعنايه ودموعها تذرف ألما وحزن فجأه لتشعر بدوار يحتل رأسها وألم فى بطنها لتصرخ پألم وتقع مغشى عليها.......
نظر الى رجاله بجمود مش عايزه ېموت عايز عيلته كلها تتشغل بيه عن الى هعمله وخصوصا مراته والزفت اخوها
أومأ الحارس رأسه بإحترام ثم بضعف وتبدا دموعها
تسقط وتحاول ان تستند حولها لتقوم وتراه اخذت تتحرك
بصعوبه حتى اوقفتها احدى الممرضات بقلق كده غلط عليكى يا مدام انت حامل لازم ترتاحى
هزت تميمه رأسها بتعب وهى تزيحها من امامها بضعف لا انا عايزه اشوف ثائر لازم اطمن عليه
حاولت الممرضه منعها كثيرا ولكن لا فائده لها لتتحرك بضعف وتقوم الممرضه بمسنادتها لتوصلها الى غرفه ثائر
ضمھا والدها اليه بحزن ودموعه تسقط على حاله ابنته وبكاؤها الذى يبكى القلب بينما عمر وآيه يقفون ينظرون اليهم بحزن وعلى ما وصلت إليه
جاء صوت حسام بحزن هيبقا كويس يا تميمه بس خدى بالك من بنتك الى فى بطنك علشانك وعلشانه
تنهد حسام بحزن حاضر يا بنتى هكلم الدكتور وتدخليله
ضمھا والده اليه مره اخرى بحزن وهو يمسد على راسها بحنان مټخافيش يا حبيبتى أنا معاكي وهو هيبقا كويس مټخافيش
شددت من حضڼ والدها بدموع وهى تردد يارب... يارب يا بابا
بعد قليل....
كانت تقف أمامه بدموع وهى ترتدى الثياب المعقمه جلست على المقعد بجانبه ومسكت يديه بحنان وهى تمسد على شعره بدموع وتتابع ملامح وجهه المرهقه وجسده الذى تملاؤه الاجهزه والمحاليل همست بجانبه بدموع إفتح عينك يا ثائر أنا اسفه والله خلاص
ثم وضعت رأسها ببن يديه بدموع وهى تدعى الله ان يتم نجاته بسرعه
مسكت يديه بحنان وهى تحاول ان تخفف عليه حزنه نظر اليها بحزن وقال تعرفى أول لقاء بينى وبينه مكانش كويس بس شوفت حبه وغيرته على تميمه أختى حسيت انه هيعرف يحافظ عليها ويحبها وهى كمان شوفت حبها ليه هو اول مره عيونها تلمع كده غير لما يكون معاها فرحته لما بتشوفه وتطمن انه موجود معاها
مسح دمعه هاربه من عيناه واكمل بإبتسامة عارفه يوم ما جينا بيتكم علشان اتقدم ليكى وهما كانوا معانا اتقابلنا عند بيتكم تحت وقتها حصل موقف عمرى ما هنساه بينهم
Flash back
نظر الى ساعته بغيظ شوف يا بابا قعدت تقولى هاجى بدرى وفى الاخر تميمه هى الى أتأخرت
ضحك والده عليه بخفه انت الى مستعجل وجايبنا بدرى يبنى اختك اتصلت وقالوا انهم قربوا هى وجوزها
زفر بغيظ من تأخر أخته حتى نظر وجدهم يدخلون الى الشارع بسيارته أخيرا تنهد براحه عندما وجد تميمه تدلف من السياره وهى تبتسم لهم بفرحه
اتجهت اليهم بسرعه بينما لم تتنتبه لتلك السياره القادمه بإتجاها نظر والدها الى السياره پخوف تميمه حاااسبى
لم تستطيع إستيعاب شئ سوى سقوطها داخل احضان دافئه برائحه غير غريبه عليها لتبعدها عن الطريق والسياره بسرعه رفعت راسها پخوف من داخل احضانه لتتشبث عيونها الدامعه بعيونه القلقه أنت كويسه فيكى حاجه
هزت رأسها بابتسامه لا انا كويسه شكرا
عقد حاجبيه پغضب طفولى جعل منظره لطيف ومضحك شكرا دى تقوليها لراجل غريب مش جوزك يا ست تميمه اييه البت الى هتجبلى الشلل دى ياربى
ابتسمت رغما عنها على منظره وهى تقول هههههههه منظرك مسخره والله هههههههه
كاد ان يرد ولكن قاطعهم مجئ عمر وووالدها اليها بقلق انتشلها والدها من احضان ثائر ليزفر بضيق من بعدها عنه لينظر لها والدها پخوف تميمه انت كويسه يا بنتى فيكى
حاجه.. حصلك حاجه
نظرت الى والدها بدموع اهو امشى يلاا روح اتقدملها لوحدك انا هاخد بابا ونتعشى سوا ونسيبك
صړخ بهم پغضب والله دا انا أعملكم قتيل هنا قال تمشوا قال مش كفايه متأخرين
شدها ثائر الى حضنه بمرح وهو يغمز لها اختك الى بتتأخر فى اللبس
نظرت له بغيظ طفولى لييه انا الى مكنتش لايقه فرده الشراب بتاعتى ولا إنت
رفع كتفيه ببرائه ما انت الى ضيعتيها الاه
ولكن سرعان ما قبل جبينها بحب بس انت تضيعى الى انت عايزااه يا حبيبتى
احمرت خجلا من كلامه امامه والدها وأخيها وتخفى راسها بصدره بينما ضحك الجميع على خجلها ليردف عمر ضاحكا طيب يلاا نطلع بدل ما ټنفجر من الكسوف
ليضمها ثائر اليه بشده بينما سار عمر ووالده امامهم ليهمس لها بحب يلا نطلع علشان عندنا ليله طويله النهارده يا سمو الاميره
لتتتركه وتلحق بوالدها واخيها من الخجل ليضحك عليها بخفه ويصعدوا سويا الى الأعلى..
Back
مسحت دموعها على صديقتها التى وقعت فى حب زوجها وهى لا تدرى كيف تحولت تلك الزيجه لستر حملها الى قصه حب كبيره تظهر هكذا فى عيونهم
لتمسك يد عمر بإبتسامه هادئه هيقوم علشانها والله وهيبقى كويس
هز رأسه بهدوؤ وهو يرردد يارب يارب
فتح عيونه بتعب وهو يغلقها ويفتحها ليعتاد على الضوء الذى حوله لينظر الى تلك الاجهزه التى حاوله بضيق لينتبه على دخولها الى الغرفه وملامح الخۏف على وجهها لتتوجه اليه بقلق ثائر
نظر إليها بصدممه وأستغراب نوران
هز رأسها بابتسامه بسيطه أيوه يا ثائر انت كويس
هز راسه بتعب ايوه كويس بس انت فين يا روان بقالى فتره مش عارف أوصلك
ابتسمت بهدوؤ ووضعت يديها على قلبه برفق علشان دا مش فاكرنى ولا عايز يفتكرنى بس دا
ثم أشارت على رأسه برفق دا بيصارع علشان يفتكرنى يا ثائر
نظر حوله بتوتر لا يا نوران أنا بحب..
قاطعته بابتسامه هشش أنا فاهمه متكدبش يا ثائر انت بتكدب على نفسك الحقيقه الى بقالك كتير بتخبيها لازم تظهرها ليك الأول علشان تميمه
نظر لها بتوتر ت.. تميمه مالها
تميمه مستنياك زى ما انت مستنيها بقالك تلات سنين يا ثائر
طول ما انت معايا كنت بعقلك لكن قلبك كان ليها من زمان مش ليا ولا عمره هيبقا ليا
نظر لها بحزن وندم نوران صدقينى انا حولت بس..
تنهد بنفس ابتسامتها الراقيه مرهق كمن ركض في طريق طويل هاربا من كل شيء حتى وصل منهكا إلى مكان يشبه تماما ما كان يهرب منه.
ابعد نظره عنها بحزن هو لا يقدر على مواجهتها ليشعر بيدها على شعره برفق انت مخونتنيش أنا مشيت قبل ما تخونى يا ثائر
عقد حاجبيه بأستغراب من كلامها لينظر اليها ولكن لم يجدها امامه لينظر الى ارجاء الغرفه باستغراب نوران!
ثائر فاق يا تميمه
كانت تجلس مع عمر وآيه فى الكافتيريا لتحاول ان تاكل اى شئ من أجل طفلتها
لينتشلها من حزنها صوت والدها الفرح لتجرى مسرعه الى الأعلى بدموع تاركه الجميع خلفها
بينما صعد والدها خلفها ونظرت آيه الى عمر بإبتسامه قولتلك هيفوق وهيبقا كويس
ابتسم بفرحه الحمد لله يارب
كادوا ان يصعدوا ولكن قاطعهم ممرضه حضرتك استاذ عمر وأنسه آيه
هز عمر رأسه باستغراب ايوه فى حاجه!
نظرت لهم الممرضه بعمليه أيوه فى حد بره المستشفى كان جاى يطمن على استاذ ثائر ولما قولناله انه فى غيبوبه قالى انادى على حضراتكم
هز عمر راسه بأستغراب تمام احنا جايين
نظرت له آيه باستغراب مين دا يا عمر
هز رأسه بعدم معرفه تقريبا حد من قرايبنا تعالى نشوف
اتجهوا خارج المشفى حيث وجهتهم الممرضه ليقفوا فى الحديقه الخلفيه بمفردهم لينظر عمر الى آيه باستغراب وكان ان يتحدث ليتلقى ضربه على رأسه بقوه تجعله فاقد الوعى ليكون أخر منظر يراه هو سقوط آيه مغشى عليها من نفس الضربه امامه ليقع مغمى عليه........
بينما تميمه التى صعدت الى الأعلى بسرعه وهى تكاد تتعثر ليساندها والدها وتدخل الى الغرفه لتجده يجلس على السرير بملامح مرهقه وحوله والده ووالدته ويبدو عليهم القلق لتقع عيناه عليها بينما هى نظرت له بدموع وإشتياق لتقترب منه ببطء ليشيح نظره من عليها وينظر الى والده بجمود نوران مالها
نظرت اليه بصدممه عن سؤاله عنها عندما استيقظ لتنزل دموعها بحزن لينظر والده له بقلق نوران ماټت
الفصل الحادى عشر
نظر اليه والده بتوتر نوران مېته يا ثائر
فتح عيونه بصدممه م.. مامتت أزااى
اقتربت منه تميمه بتوتر خوفا عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ ثائر ممكن تهدى