رواية رحم الحياة كاتبة هاجر محمد حبيبه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
علي ضهرها همست في سرها وهي بتضغط علي شفايفها بغيظ يابنت القمر.. علت صوتها ومسكت في دراع أحمد أيوه ياحبيبتي أنا مراته إتجوزني وإزاي بقي بمأذون وشهود وقسيمة الجواز فوق تحبي تشوفيها بالمره
قوست ريفا حواجبها باستنكار لا ما فيش داعي أنا مصدقاكي بس شكلك يعني....
حنان پحده مالي ياحبيبتي شكلي مش عجباكي ولا إيه
أحمد هتسافري تاني إمتي
ريفا مش عارفه بس مطوله المره دي شويه بصت لحنان nice to meet you
حنان بضيق وأنا كمان ياختي
لوحت ريفا بإديها ليهم ومشيت رجعت حنان علي الكرسي پغضب بت ملزقه ومفكره نفسها حلوه لا وعامله نفسها أجنبيه
حنان أنا... أنا أغير من دي ليه ياخويا ده كله نفخ وشفط وحاجات سليكون وصيني.. إنما أنا جمال رباني مصري أصيل.. سكتت شويه وبعدين بصت لأحمد تاني بغيره هو إنت شايفها حلوه
أحمد أيوه حلوه ريفا طول عمرها جميله وزي القمر
أخدت حنان نفسها بسرعه وغمضت عينيها ثواني وقامت من مكانها شبعت
طلعت حنان علي أوضتها والغيره هتموتها بس هي دي اللي تليق علي أحمد جمال ومال وأكيد أهلها من نفس مستوي أحمد لكن هي تبقي مين هي نكره
أحمد علي فكره كنت لسه هقولك إن ريفا جميله فعلا وزي القمر.. بس إنتي أحلي من القمر وفي عيوني ما فيش بنت زيك
حنان بتحبها
فتح أحمد عيونه بدهشه وضحك بحب مين ريفا! أكيد لأ ريفا أكبر مني ب 9 سنين
اتنفضت حنان من مكانها قول والله كده
حنان بعدم تصديق ياراجل ده انا اللي يشوفني يقول أمها بتاكل إيه دي
ضحك أحمد وقال المهم قولي لي كنتي عايزه تقولي لي علي إيه قبل ما ريفا تيجي
اتبدلت ملامح حنان سكتت شويه وقالت ك ك كنت عايزه أعرف إنت هتعمل معايا إيه
أحمد فاهم كلامها بس حب يراوغ شويه مش فاهم تقصدي إيه
حنان كل ما أكلمك في موضوع الطلاق تتجاهل وما تردش عليه أو تقولي مشغول ياحنان دلوقتي
حنان يعني إيه
مصمص أحمد شفايفه وابتسم ابتسامة سحرت حنان رفع عيونه لفوق وبعدين بص لها بحب يعني بحبك ياحنان بحبك ومش هطلقك
بدأت نبضات قلبها تعلي وهي حاسه إنها في حلم إنت قولت ايه.
اتسعت ابتسامة أحمد قولت بعشقك ياحنان
حنان جسمها بدأ يترعش وحست بتوتر قول تاني كده
حنان إنت كنت تعرفني
أحمد أيوه شوفتك أكتر من مره وانتي بتسقي الورده البيضا اللي كانت في مكان لوحدها منعزله عن باقي الورد اللي في الجنينه كلها أخدتي تفكيري كتير وفضلت متابعك وأنا في أمريكا وكل فتره سفيان
كان بيبعت لي صوره ليكي... لما لقيت عاصم اختارك إنتي علشان اتجوزك فرحت أوي وقولت إنتي عوض ربنا ليا وما حستش إني عاجز فعلا غير لما قولتي إنت عاوزني أتجوز واحد معاق يابابا الكلمه ۏجعة قلبي بشكل ما تتخيليهوش
دمعت عيون حنان وما عرفتش ترد بإيه قربت منه وحضنته جامد من اللحظه اللي عيني جت فيها فعينك وأنا قلبي فتح لك بابه حتي لو كنت فضلت العمر كله معاق كنت هقفل عليك وتفضل فيه إنت الساكن الوحيد
ابتسم أحمد بسعاده وحاوطها بإيده بتملك بحبك ياحنان
ضحكت حنان ورفعت وشها في عيونه بحب وأنا بعشقك ياروح حنان..
.
النهااااية