قصة امتلكني عشقه
أنا
بدأت في تحضير الفطار
كوثر أنا كبيرة الخدم في القصر أنا اللي مسؤله عن كل حاجه هنا لو احتاجتي إي حاجه قوليلي أنا فيه لسته على التلاجه بكل الأكل اللي مصطفى بيه بيكله هو عرفني أمبارح أنك أنتي اللي هتقومي بالأكل خلصي فطار وهعرفك موعيد أدويته هسبلك ورقه هنا بالموعيد بس الأول أنتي بتعرفي تقرئي
انهت تحضير الفطار ووضعته على السفره نزل مصطفى في الأسنسير قرب على السفره
جت ملك تقعد مانعها صوته الحاد
هتعملي إيه
هفطر
مكانك في المطبخ مع الخدم
أتجمعت في عنيها الدموع حاضر
استني رايحه فين متتحركيش من مكانك لغيط أما اخلص أكل تفضلي واقفه كدا واه بعد ما بخلص الأكل بشرب القهوة في المكتب
فضلت واقفه لغيط أما خلص فطاره وأتجه نحو المكتب لمت الأطباق ودخلت المطبخ غسلتها ووقفت قدام البتجاز تحضر القهوة
هو بيشرب قهوة إيه
مظبوطه قوليلي يا ملك أنتي اتعلمتي منين عمايل الأكل
ملك وهي بتحط السكر في الفنجان ماما علمتني كل حاجه علشان أسعدها في شغل البيت أصل أنا اكبر واحده في اخواتي
عندك كام اخ
ربنا يحفظكم يابنتي
حملت فنجان القهوة وخرجت أتجهت نحو مكتبه خبتط بيدها الصغيره سمعت أمره بالدخول فتحت الباب ودخلت قربت على المكتب وضعت القهوة أمامه
قولتلي أسمك إيه
أسمي ملك
خلع نظارة القراءة عايزك يا ملك تنزلي كل الكتب دي تمسحي التراب اللي عليها أصلي مش عجبني المكتب وعايزك تروقيه
أبتسم مصطفى بمكر وهو خارج من المكتب
قضت اليوم كله في ترويق المكتب ولم تتناول شئ دخلت الغرفة في السماء كان مصطفى جالس على السرير لم تنتبه إليه وأخذت ملابس ودخلت الحمام أخذت حمام دفئ وارتدت ملابسها وخرجت قعدت على الأرض بصت على رجليها بدموع مسكت رجليها پألم
مالك
لم تجيب وزاد پکئھ
رودي عليا متختبريش صبري
اتكلمت من بين شهقاتها رجلي پټۏچعڼې
قومي تعالي أقعدي هنا
بس
من غير بس تعالي هنا
قامت من مكانها وهي بتدوس على رجليها بالعفيه قعدت على السرير
تعالي قربي عليا
أفردي رجلك
فردت رجليها بخجل مسك مرهم من على الكومودينه ودهن رجليها بخفه
رجلك هترتاح دلوقتي أعملي حسابك أمي جايه پکړھ هبعتلك حد يظبطلك شعرك وشكلك دا
أمال فين مراتك هي متعرفش أني جايه ولا إيه
معلش يا ماما هي بتلبس ونزلة
لحقت غيرتك كدا في يوم وليله دا انت مابقلكش يومين متجوزها
لا وكمان يا طنط يحيى بيقولي أنها تبقي بنت البواب بتاع الشركه الفرع اللي في القاهرة
بنت البواب بقي تسيب ولاد الحسب والنسب وتتجوز دي
حرك نظرة إلى زوجت أخيه پڼړڤژھ
ولما جوزتي أبنك بنت الحسب والنسب خدتي منها إيه
عېپ يا مصطفى تكلم مرات أخوك كدا
لما
تكون مرات اخويا بتجيب سيرة مراتي يبقي أتكلم واوقفها عند حدها ملك زمانها نزله ياريت تتكلمي معاها بطريقة احسن من كدا
قاطع كلامهم صوت كعب حذائها حرك نظره أتجه السلم حرك بقرة عينه عليها من الأسفل إلى الأعلى بتفحص كانت ترتدي فستان أبيض مشجر بورد صغير أصفر بحملات رفيعه نازل بتدوير شعرها الأسود النازل على ضهرها يصل إلى ركبتها وقصة شعرها إلى نزله على حاجبها وجيبه على جنب قربت عليهم پټۏټړ
مصطفى بأنتبه ملك مراتي ودي سوزان هنام أمي وڈم ي مرات يحيى أخويا الكبير
أهلا يا طنط أكيد هنبقي صحاب أنا ومي
أسمي مي هانم ياريت متشليش الالقاب
كور مصطفى