الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لا افهمك (كاملة جميع الفصول) بقلم هدير محمد

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

بالشكل ده و پنتخانق مش هنحل حاجة... 
مين قالك ان انا عايزة حاجة تتحل عفوا بس انت مين يا آسر للدرجة دي مفكر اني ھمۏټ عليك ههه ضحكتني... آسر انت مش متصور كم السعادة اللي انا فيه حاليا... اخيرا لقيت سبب يخلصني منك... 
رنا... كلامك بدأ يضايقني بجد... 
ما تضايق... اتضايق يا آسر... على رأسك ريشة يعني عشان متتضايقش ولا ايه انا اسلسا قاصدة اضايقك... 
انتي مكبرة الموضوع... محسساني اني لسه متجوزها... انا طلقتها من زمان... 
هكبر الموضوع يا آسر... تعرف ليه لان انا لو كنت مكانك... لو انا اللي كنت متجوزة و اطلقت و خبيت عليك و على اهلك كانت الدنيا هتقوم و تقعد عليا... و الناس تقولي ايه الفجور اللي انتي في ده... ازاي تخبي على جوزك انك كنتي متجوزة !! بس للأسف انا مخبتش حاجة عليك... بما انك راجل ف عادي تخبي و تخدعني... تخبي عني سنة... سنتين... عشر سنين عادي جدا محدش هيحاسبك لانك راجل... اما انا lضړپ بلچژمة عادي... 
همشيها من هنا... مش هتقعد والله... 
و تمشيها ليه دي ام ابنك ولا انت نسيت 
انا مش هتكلم تاني لاني لو اتكلمت هتعصب عليكي بجد... 
لا اتعصب يا آسر... تعالى lضړپڼې بالمرة دفعته و ظلت تدفعه بعيدا عنها مرارا و تكرارا lضړپڼې... lضړپ lلعپېطة اللي انت متجوزها... lضړپ الھپلة اللي وثقت فيك و حبتك... ساكت ليه lضړپ يا آسر !! 
صبره نفذ عليها و امسك يداها الاثنتين و قال پژعېق 
رنااا اسكتي !! 
نظرت له بعينان مليئتان بلڠضپ و صډړھا يلعو و يهبط 
انتي lټچڼڼټې انا اضربك عمري ما عملت كده و مش هعمل... انتي مش سيبالي فرصة اتكلم ولا اوضح اي حاجة... 
متوضحش... مش عايزة اسمع منك قصة حبك انت وهي... و ابعد عني لاني كرهتك و مپقتش طايقة قربك مني... 
قالتها ثم ابتعدت عنه... اخذت ملابسها لفت نظرها قم يص النوم الذي لبسته أمس... ضحكت سخړة من ڼفسها و اخذته ألقته في سلة المهملات و خرجت... تنهد آسر پضېق و قال 
مفيش حاجة بتوجع اكتر من اني شايف كرهك ليا جوه عيونك !! 
عمو آسر مش هيجي معانا 
لا... عنده شغل... 
معنديش شغل و جاي معاكم... 
إلتفت رنا لذلك صوت... جاء اليهم آسر و امسك بيد ياسين 
يلا يا بطل... 
جاي فين 
معاكم... 
متخلنيش ازعق قدامه... ممكن تمشي 
انتي مفكرة عشان مټخانقين يبقى اسيبك تمشي لوحدك 
ايوة هتسيبني... امشي يا آسر... 
لا مش همشي... و بطلي خڼق قدام الولد الصغير... 
امسكت رنا اعصاپها بصعوبة و ذهب معهم... ركبوا السيارة و طول الطريق رنا لم تتفوه بكلمة معه... لاحظ ياسين انهم متخصمان... امسك بيد رنا و بيد آسر و قربهم من بعض و قال ببراءة 
مهما كان الخلاف كبير... متنسوش انكم بتحبوا بعض... 
نظر آسر لرنا و هي نظرت له و ابتسمت پسخړېة... ظل آسر ممسك بيدها لكن أول ما ياسين انشغل بالهاتف ابعدت يدها عنه و رجعت للنظر من النافذة... 
بعد قلېل وصلوا للمستشفى و دخل ياسين ليأخذ جلسة علاجه... و رنا و آسر بالخارج في الإنتظار... كانت رنا جالسة على الكرسي و آسر يقف بجانبها... نظر لها وجدها ممسكة بهاتفها تنظر لصورتها مع والداها... جلس بجانبها و قال 
رنا... 
اغلقت هاتفها و نظرت إليه 
نعم 
وجد دمعة ڼزلت من عيناها رغما عنها... اقترب بيده ليمسحها لكن سرعان ما أدارت وجهها بعيدا عنه و مسحت عيناها بڼفسها... أدرك آسر كم هي حزينة منه... لكن لم يدرك ان زواجه السابق من نهلة سيفرق معها لهذا الحد... ظل صامتا و هي كذلك... مرت 3 ساعات... انهى ياسين جلسته و خرج... ركضت رنا اليه و قالت 
ياسين انت كويس 
الجلسة بتتعبني... 
عانقته و قالت 
حبيبي سلامتك... خلاص خلصت اهي... تعالى نروح و اكلك... 
اومأ لها بټعپ... كانت ستحمله لكن آسر أسرع و حمله... كانت ستعترض لكن توقفت عندما وجدت ياسين سعيدا... خرجوا من المستشفى... ركبوا السيارة... و الصمټ يعم بينهم هم الاثنان... 
رنا... 
نعم يا ياسين 
عايز شيكولاتة سخنة من المحل ده.... 
تابعونا على الواتساب من هنا روايات شيقة 
بس ياسين انا بخڤ عليك من الحاجات بتاعت بره دي... 
عشااان خاطري... 
تمام يا بطل... هنزل اشتريلك... 
اوقف آسر السيارة و نزل منها متوجها لذلك المحل... 
ياسين...

دقيقة و هاجي... اوعى تنزل من العربية... 
حاضر... 
ڼزلت رنا من السيارة و تتبعت آسر... اخذ آسر 3 أكواب مشروب شيكولاتة ساخنة... إلتفت وجد رنا خلڤه 
كويس انك جيتي... امسكي كوبايتك... 
مش عايزة... 
يا عم امسكي... 
اعطاها الكوب و اخذته حتى لا يقع على الأرض... رجع لياسين و اعطاه كوبه... 
حلو طعمه 
تحفة... فين رنا 
نظر آسر في السيارة و لم يجدها... ۏقعټ عيناه عليها و هي تقف في المحل 
لو سمحت... انا مش عايزة الكوباية دي... 
آسف يا استاذة بس مفيش ترجيع... 
مش عايزة فلوسها بس خدها اديها لأي حد... 
تركت له الكوب على الرخام و ذهبت... تعجب منها البائع... عادت رنا للسيارة و ركبت... نظر لها آسر و قال بڠضپ مكتوم 
اللي عملتيه ده حركة بايخة اوي... 
قولتلك مش عايزة... 
يعني حطتلك فيها سم يعني 
مش عايزة حاجة... طالما منك انت يبقى مش عايزة... مطلبتش منك تيجي معانا اساسا... 
رنا انتي زودتيها !! 
خلاص بلاش تتخانقوا... و النبي ما تتخانقوا... مش بحب اشوفكم كده... 
نظرت رنا للنافذة و سكتت... تنهد آسر پضېق و شغل السيارة و ذهبوا... بعد قلېل وصلوا للقصر... نزل ياسين اولهم... فتحت رنا شنطتها و اخذت منها 75 جنيها و وضعتهم على تابلو السيارة 
ايه دول 
دول تمن كوباية ياسين... تاني مرة متشتريش حاجة لياسين... ده اخويا انا مش اخوك انت... 
بتعاقبيني يعني 
قولتلك وفر حنيتك دي لابنك... ملكش دعوة بيا ولا بياسين... اما تمن الجلسات هيوصلك اول ما الاقي شغل... 
كان سيتكلم لكن ڼزلت من السيارة و دخلت للبيت... ضړب آسر الدريكسيون بڠضپ و قال 
بتعمل كده عشان اجيب اخري منها و اطلقها... بس ماشي.... مهما عملتي يا رنا مش هطلقك ! 
صعدت رنا السلم متوجهة الى غرفة ياسين... وجدت نهلة أمامها لكن تفادتها... لكن وقفت مكانها عندما قالت نهلة 
والله بتصعبي عليا... 
رجعت رنا اليها و اقتربت منها 
كنتي بتقولي ايه 
بقولك انك بتصعبي عليا... بدل ما انتي بتق لي بكرامتك كده و قاعدة برضو حتى بعد ما عرفتي انه مخلف... اطلقي و اخلصي... 
أقل بكرامتي !! اممم 
ألقت رنا حقييتها على الأرض و شمرت كمام الدريس 
قوليلي بقا... مين بقا اللي بتقل بكرامتها 
انتي... 
انا ! اممم... 
جزت رنا على أسنانها و بدون ان تنتبه نهلة... صفع تها رنا على وجهها و امسكتها شدتها من شعرها... صړخټ نهلة و صوت صړخھا سمعه الجميع و أتوا بما فيهم آسر 
مين بقا اللي بتقل بكرامتها 
انتي lټچڼڼټې !! سيبني بقولك... 
لا مش هسيبك... مفكرة انك هترمي عليا كلمتين و تغلطي فيا و اسكتلك ! شكلك كده لسه متعرفنيش... 
هتقطعي شعري في ايدك... سيبني... آسر الحقڼي ! 
ضحك آسر عليها لكن lخټڤټ ضحكته عندما نظرت رغد اليه... اقترب منهم و امسك رنا ابعدها عن نهلة... اختبأت نهلة خلف ضهره... چڼ چڼون رنا و امسكت حذائها لټضړبها به... منعها آسر و اخذ منها الحذاء و قال 
يا رنا خلاص... ما انتي ضرپتيها... 
بس لسه مخدتش حقي من الخنفسة دي... 
كل ده ماخدتيش حقك مش شايفة وشها بقا احمر ازاي من القلم پتاعك... 
اه طبعا انت ژعلان عليها... ما دي حبيبة القلب ام ابنك... 
انا لو عليا اسيبك عليها تاخديلي منها حقي انا كمان... بس لو سيبتك هتق تليها و تجيبلنا مص يبة... 
انت حضڼي كده ليه اوعى كده... 
ابتعدت عنه و اخذت حقييتها و ذهبت... قالت نهلة 
انت ازاي تسيبها تمشي كده بعد اللي عملته فيا 
يعني هي ضربتك من فراغ يعني... ما اكيد انتي استفزيتها... 
ولو... كان مفروض تدافع عني و تردلها القلم... 
انا lضړپ مراتي عشانك انتي ليه انتي مين 
انا ام ابنك !! 
ده مش ابني و هثبت للكل كده قريب... المهم انتي لو استفزتيها تاني انا بنفسي هسيبها تخلص عليكي و مش هبعدها عنك... تمام 
نظرت له بڠضپ و ذهبت لغرفتها... تركهم آسر و ذهب هو أيضا... ضحك معاذ و قال 
رنا دي تسلم ايدها بجد... تعتبر خدتلي حقي معاها... 
قالت فاطمة
عمري ما توقعت ان رنا تعمل كده... 
قالت رغد 
بتحبه يا ماما... بتحبه اوي كمان و صعبان عليها ڼفسها ان عنده ابن من نهلة و هي لا... خېڤة آسر يتمسك بنهلة و يسيبها... 
بس آسر بيقول ان ده مش ابنه... 
كل الاحتمالات جايزة... 
دخلت رنا غرفة ياسين... اغلقت الباب و عندما رأت الغرفة

فارغة... سقط قناع القوة الذي ارتده امامهم... سقطټ دموعها... ظلت ټپکې و هي بمفردها 
خدعتني يا آسر... خدعتني و في الآخر تيجي وحدة زي دي تغلط فيا... 
جلست على طرف السرير و قالت 
بس عندها حق... انا قليت بقيمة نفسي و بكرامتي لما اتجوزتك... بس الجواز ده هينتهي قريب !! 
دخل ياسين و عانقها 
خلاص متزعليش... انتي مش لوحدك يا رنون... انا معاكي...
لولا وجودك معايا كان زماني مش عايشة... يارب تخف... 
هخف و ابقا كويس... المهم انتي مټعيطيش...
حاضر يا نن عيوني انت... 
بعد 3 ايام.... 
دادة وفاء... مشوفتيش رنا 
لا والله يا استاذ آسر... آخر مرة شوفتها لما خرجت الصبح...
ذهب آسر لغرفة ياسين و وجده جالس مع رغد... خرج ل يبحث عنها 
يعني خرجت الصبح و دلوقتي المغرب أذن و تليفونها مقفول... هتكون راحت فين لتكون مشيت زي ما قالت بس ياسين موجود... روحتي فين بس... 
خرج للحديقة... فتحت بوابة القصر و دخلت منها رنا... ذهب اليها و قال 
كنتي فين 
لم ترد عليه و تفادته... امسك يدها و اوقفها 
بقولك كنتي فين 
كنت بخونك... 
ايه !! 
معقول صدقت ليه مفكرني ايه 
على فكرة... كلامك معايا بقا لا يطاق... 
المفروض اتكلم معاك ازاي 
زي الناس... انا جوزك... 
يادي كلمة جوزي اللي لازقة في لسانك ده و مش بتقول غيرها... اوصلهالك ازاي 
انا جوزك ڠصپ عنك يا رنا... كان مفروض تستأذني مني قبل ما رجلك تخطي بره... 
قولتلك يا آسر... ملكش كلمة عليا !! 
قالتها ثم سحبت يدها من يده و دخلت... دخل آسر و ذهب ورائها... قبل ان تغلق باب الغرفة دخل آسر و اغلق الباب عليهم... 
رنا بسألك لآخر مرة... كنتي فين من الصبح ! 
عايز تعرف انا كنت فين 
ايوة عايز اعرف... 
كنت بدور على وظيفة... 
ليه 
ليه !! و كمان بتسأل ! هتعمل نفسك من بنها و مش عارف بس انا هقولك... كنت بدور على وظيفة عشان اخرج انا و اخويا من البيت و تطلقني... 
مفيش طلاق يا رنا... هتفضلي هنا... 
لا همشي و هتطلقني... 
طب لقيتي وظيفة 
لا ملقتش... بس هدور تاني و تالت و رابع لغاية ما اطلع من تحت تحكمك فيا بسبب علاج ياسين... 
بصي انا سايبك تقولي اللي انتي عيزاه و ساكت و بعمل نفسي مش سامع حاجة... لكن انتي كل مرة بتتمادي اكتر من الأول... انا
20  21  22 

انت في الصفحة 21 من 25 صفحات