كنت لا أصلي قبل الثلاثين عام والآن أصبحت ملتزم بالصلاة
انت في الصفحة 1 من صفحتين
إن الصلاة من أعظم الأعمال بعد الإيمان بالله وقد روي عن رسول صلى الله عليه وسلم أنه قال خمس صلوات كتبهن الله على العباد في اليوم والليلة فمن حافظ عليهن كن له عهدا عند الله أن يدخله الجنة ومن لم يحافظ عليهن لم يكن له عند الله عهد إن شاء عذبه وإن شاء غفر له.
أردت أن أبدأ هذه التدوينة بحديث لرسول الله صلى الله عليه وسلم ومن ثم أكتب اليكم الخطوات المجربة ل الحفاظ على الصلاة والله يعلم أني ما كتبت هذا الكلام للرياء أو التفاخر انما والله كتبته لتنتفعوا به ويهدي الله به ولو رجلا واحدا واخترت هذا التوقيت بالذات لأن شعبان ترفع فيه الأعمال وأنا أحب أن ترفع أعمالكم وأنتم محافظون على صلواتكم ولأن رمضان على الأبواب وأردت أن تستعدوا له وأن تدعوا لي أن انتفعتم ولو بحرف واحد من كلامي هذا.
وليكن متقدما خمس دقائق عن وقت الصلاة الحقيقي. ربما يسأل البعض ولما يكون متقدما خمس دقائق أقول لهم حتى وإن كان في يدك شيء مهم للغاية وغالبا لن يكون أهم من الصلاة تبدأ في انهائه أو تسويفه لبعد الانقضاء من الصلاة وخمس دقائق تكفي لذلك.
وليس فقط مصاحبة الصالحين بل والبعد عن المثبطين الذين يجرونك جرا إلي الوراء ولا تقل لي أنه في أوائل أيام التزامك بالصلاة أن تدعوهم وتنصحهم لا يا أخي بل في البداية اغرس قدميك حتى لا يأخذونك إلي واديهم مرة أخرى ولكن بعد ثباتك إن شاء الله تأخذهم أن
مهما كنت مع أي شخص والأذان أذن استأذنه وقم للصلاة
يجب أن تخرج من البيت