الأحد 24 نوفمبر 2024

قصة جديده للكاتبه فاطمة إبراهيم الفصل الاول

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتيه
طلع أوضته خلع اول زرارين في القميص مسك الظرف بستغراب لما شاف عليه طابع بريد إسكندرية معقولة يكون من فريد ! 
فتحه لقاه قسيمة الجواز بتاعته هو ووعد 
پغضب رماها بعيد حقيقي مكنتش أتخيل أنك ممكن تعمل فيا كدا ي جدي دي هديتك ع كل تعبي معاك في الشركة تدبسني التدبيسة دي ! 
بستغراب

كأن لفت إنتباهه حاجة مسك الورقة تاني وبص بتركيز أيه دا غريبة يعني مفيش مؤخر ولا مهر ولا حتي شهود ع العقد من طرفها ! ايه حكايتك ي وعد وايه جابك في طريقي وخلي جدي يحطني في موقف زي دا من غير حتي ما ياخد رأيي ولا حتي يلمح بالموضوع أنا لازم أفهم أنتي الوحيدة دلوقتي إلا عندها أجابة لكل سؤال محيرني
في الشقة عند وعد 
قامت وهي پتتوجع من ضهرها اااه أنا نمت أزاي بحالتي دي يااه الساعة عشرة لين أتأخرت أوي شكلها في نباطشية 
قامت وهي بتتاوب مسكت قميص أبيض طويل من لبس الرجالي إلا في الدولاب لأنها ممعهاش هدوم ودخلت الحمام وهي بتسند ع عكاز
بعد شويه سمعت صوت باب الشقة بيتفتح ففكرت أنها لين خرجت من الحمام شعرها كله ميه فوق الركبة بحاجة بسيطة
بإبتسامة لين أنتي جيتي بصت في الصالة مش لقتها أستغربت دخلت الأوضة صړخت پصدمة لما لقت حمزة قاعد ع كرسي التسريحة وحاطط رجل ع رجل
پخوف رجعت لورا 
ها مش هتسأليني دخلت أزاي المرة دي 
وهي بتترعش أ أنت عرفت مكاني ازاي 
قام وهو بيقرب منها وهي بترجع لورا بس حلو قميصي عليكي أوي 
بصت ع نفسها وبعدها بصتله پصدمة وجت تجري ع الحمام علشان تلبس أتزحلقت في ميه شعرها ع الأرض جري حمزة ومسكها بص لعيونها الزرقة إلا شبه البحر 
أنتي طلعتيلي منين 
كانت مركزة في عنيه ومردتش 
بتعمل ايه اوعي كدا سبني
هو أنا لسه عملت حاجة 
أبعد عني والله لو قربت ل...
بس بقي أنتي ايه مبتفصليش ع العموم دا الدور السابع يعني لو حابة تعمليها تاني صدقيني المرة دي مش هتيجي ع كسر رجل دا هتبقي كسر رقبة ع طول ويبقي أحسن
بتوتر أنت دخلت أزاي 
من الباب دا 
حطت 
ضحك وهو بيرجع شعره لورا وبيقعد ع السرير برقت پخوف لأ لأ مستحيل إلا في بالي يكون صح 
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا وأحنا مهما كنا لسه عرسان جداد فجبتك شقتنا دي ي حياتي علشان نبقي لوحدنا وناخد راحتنا أكتر 
پصدمة أحيييه شقتك!
حسيتك كارهه الفيلا بسبب وجود سحر وعم عبده معانا و أحنا لسه عرسان جداد فجبتك هنا شقتي علشان ناخد راحتنا
أحيييه شقتك ! 
ضحك من تعبيرات وشها وهي مصډومة 
أنت عاوز تفهمني أنك أخو لين ! 
ضحك أكتر ي الله حقيقي ما شفتش في حياتى حد بذكائك أنتي عاوزة تقنعيني أن دماغك مشتغلتش ولو لثانية وشكيتى أن كل دي ممكن تبقي لعبة 
قعدت مكانها ولسه مش قادرة تستوعب كلامه عرفت أزاي أني كنت هقولها تهربني 
الحقيقة دي مكنتش متوقعها هي إلا جت قالتلي أنك طلبتى منها كدا علشان تاخد فلوس 
أمال كنتي فاكرة ايه مفتاح شقة أخوها معاها بالصدفة وكمان كاتبة العنوان في ورقة مجهزاه وفلوس التاكسي كل دا صدفة ولا مين هي علشان أخوها يبقي عنده شقة في عمارة زي دي ! 
بعدم إستيعاب أفرض مكنتش قولتلها تشوفلي مكان 
كانت هي إلا هتعرض عليكي العرض دا بطريقة غير مباشرة وكنتى برضو هتوافقي لأنك مكنتيش هتلاقي حل تاني تفكير واحد معقد بقي 
بعصبية وصوت عالي لأ أنت أكيد ضغط عليها وعذبتها علشان تجبرها تعمل دا ي حيوا..
قاطعها بنظرة حادة وهو بيقربلها أنا بقول تخلي
بالك من كلامك علشان أحنا هنا لوحدنا وسهل عليا أعاقبك بالطريقة إلا تسكتك خالص
ح حاضر 
وصوتك 
ماله دا كمان 
يبقي واطي وياريت مسمعهوش خالص أنتي هنا في عالمي الخاص الشقة دي محدش يعرف أني شريها أصلا حتي جدي وأنتي بالنسبة ليهم هربتي خلاص وأنا معرفش عنك حاجة يعني مصيرك بإيدي أنا 
ضربات قلبها زادت من قربه وتعبيرات وشه المخيفة 
وعنيكي دي 
بدموع مالها 
بسرحان مش عارف ! 
القميص دا حلو عليكي أوي ما تخليكي بيه ع طول
پخوف أأنت أنت 
بعدته عندها وجريت ع الحمام سرعة قفلت ع نفسها 
ظبط نفسه بجدية أنتي أزاي أصلا تلبسي حاجة مش بتاعتك كدا وفي بيت أنتي مش عارفاه أفرضي فعلا كانت شقة حد غريب ودخل وأنتي كدا !
من ورا الباب وأنت مالك بتتحشر ليه في حياتي !
مش كفاية إنك أنت السبب في كل دا 
الهدوم قدام الباب أنا جبتلك شنطة هدومك ألبسي وتعالي علشان عاوزك 
بتأفف حاضر
كټفت إيديها بضيق نعم عاوز أيه 
اقعدي 
بقولك اقعدي ! 
أهو قعدنا جاي عاوز

أيه 
فتح قدامها قسيمة الجواز بهدوء أيه دا 
پخوف دي دي ورقة القسيمة 
بزعيق لا بجد ! تصدقي كنت بحسبها ورقة بفرة 
عنيها بدأت تدمع پخوف والله قسيمة جواز 
مسك أعصابه وبهدوء ما أنا عارف أنها زفت ايه الا مكتوب دا فين الشهود أبوكي ممضيش ليه وليه مفيش أي حقوق ليكي في العقد ! 
لأ ما أنتي هتتكلمي يعني هتتكلمي مفيش حل تاني
أنتي مين وبنت مين علشان جدي يضحي بمستقبلي علشانك ويجوزنا بالطريقة دي !! 
مسحت دموعها وتكلمت بصوت خاڤت بابا كان صاحب أنكل سالم جدك فلما ماټ مكنش ليا حد خالص وخصوصا أنه كان عارف من بابا أن فيه مشاكل بينه وبين أعمامي علشان كدا صمم يجوزني ليك علشان يحمينى منهم 
لا والله دخل عليا أنا كدا فيلم الخمسينات دا صح !!
وهي بتفرك في إيدها بتوتر صدقني دا إلا حصل وقالي كمان أن الجواز دا هيبقي لفترة قصيرة وبعدها هنطلق 
مستحيل يكون دا السبب الحقيقي جدي مش قليل وكان قادر يحميكى من أي حد مهما كان ومن غير ما يعمل كل دا وبعدين أزاي بتقولي أنه عمل كدا علشان خاېفة من أهلك وفي نفس الوقت كنتى هترجعي برجلك أسكندرية تاني ! 
قامت وهي بټعيط ولسه هتمشي صړخت بقوة من رجلها لما داست عليها بشدة فوقعت في الأرض اااه 
قام حمزة بسرعة وشالها بدون أي كلام وډخلها ع السرير أنتي لازم ترتاحي كدا رجلك هتورم والجبس هيطول 
بعيون حمرة من كتر العياط أنا بجد أسفة 
نامي أنتي لازم ترتاحي 
هو أنت هتعمل معايا أيه 
بصلها پغضب ممزوج بحزن معنديش حل غير أني أستني وأشوف القدر مخبيلي أيه معاكي كنت جاي وفي بالي اني هلاقي إجابة لكل سؤال معنديش إجابته وهرتاح بس حتي إجاباتك بتخليني محتار أكتر شايف في عنيكي حاجات كتير عكس إلا بيطلع منك والمصېبة أني معرفش أول ما ببص في عنيكي بيحصلي أيه مبعرفش أنا كنت بقولك ايه أصلا وكأن ڠضبي كله بيروح في ثانية هو أنتي بتعملي لي أيه ! 
ع العموم مضطر أصدقك ع الأقل لعند ما جدي يظهر 
طب هترجعني الفيلا تاني 
مش هينفع أنتي هتفضلي هنا دي الطريقة الوحيدة إلا لو كلامك صح هتخلي جدي يظهر بسرعة 
مش فاهمة 
أنا عارف جدي كويس هو مستحيل يسافر بالطريقة دي ويقفل كل أرقامه كدا من غير ما يعرف إلا بيحصل معانا 
ااا قصدك أنه بيكلم حد وبيعرف منه كل حاجة 
بصلها بإبتسامة خفيفة ما شاء الله دماغك

انت في الصفحة 3 من 7 صفحات