رواية البريئة والقاسې بقلم اسماعيل موسي
انت في الصفحة 15 من 15 صفحات
أدهم ټوفيت بعد ماجات عندى بأسبوع ودا إلى مخلاش حد ياخد باله
شاهنده عرفت ترتيبنا
جهاز التسجيل وقع منى لحظتها حسيت ان حياتى هتروح هدر
لكن الحمد لله الظلم حتى لو طال وقته لازم يجيله يوم وينقشع ربنا اسمه العدل والشړ مش ممكن ينتصر
لحد اللحظه الأخيره انا كتمت امنياتى جوايا حتى لما فهد طلب منى ايد سادين متدخلتش لان دى كانت رغبة أدهم
قربت سادين من أدهم وهى لابسها نقابها وبكامل اناقتها وقفت قدامه
انت ابن عمى
ازاى قدرت تستخبى عنى كل الوقت ده واحنا كنا عايشين فى مكان واحد
ليه محاولتش تقولى الحقيقه
تكلم أدهم لأول مره انا مكنتش عايش معاكم انا كنت بعيد ووصلت لما جدى ضرغام طلب منى الحضور
انا حاولت اقولك الحقيقه اكتر من مره لكن انتى رفضتى يا سادين!
استدار أدهم ناحية باب الفيلا وزعق اتفضل يا حسام
دخل شخص أربعينى تعرفه سادين نفس الشخص إلى كان بيروحلها المكتب ويعرض عليها مقابلة صاحب الشركه إلى بيشتغل عنده نظير مبلغ من المال
ضحكت سادين من الصدممه انت كنت عارف انى مش هوافق صح
انت مكار يا ادهم جدا
دلوقتى انتى عرفتى كل حاجه يا سادين الحقيقه كلها وانا ق إن جدي وكل الناس بطلب ايدك للجواز
وقالت انا مليش رأى الرأى رأى جدى ضرغام!
المأذون كتب الكتاب بين أدهم وسادين وكان الشهود فهد والجد ضرغام
وقبل ما الحفله تنتهى كان فيه ضيف تانى وصل عشان يبارك ليهم
رعد
انتهت