عام ١٩٣١ وصل أرض مصر شاب مصري
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عام ١٩٣١ وصل أرض مصر شاب مصري قادما من انجلترا يدعى الامام عبد المجيد ومعه شابة انجليزية تدعى دوروثي
الأمام عبد المجيد كان مدرس لغة انجليزية وخلال تواجده ب انجلترا تعرف على دوروثي ووقعوا في حب بعضهما البعض وطلب منها السفر معه الى مصر ليتزوجها وقابلت دوروثي الطلب بكل سرور
وبعد وصولهما الى مصر تقابلت دوروثي صدفة مع سكرتير جروج ليزنر وجورج ليزني كان عالم اثار امريكي شهير في مصر وخاصة النوبة وايضا فلسطين
ولدت دوروثي وكانت الابنة الوحيدة لأب خياط معروف في البلدة اسمه روبن وام اسمها كارولين
المهم دوروثي وهي عندها ٣ سنوات كانت بتلعب وقعت من على السلم الدرج ولوهلة اعتقدوا انها فارقت الحياة ولكنها استيقظت واول ما طلبته هو ان تعود الى المنزل
المتابعين القدامى سيتذكرون القصة الخاصة بمتلازمة اللكنة الاجنبية
دوروثي اصيبت بتلك المتلازمة واصبحت تتحدث لغة غير مفهومة لهم
بالاضافة الى انها بدأت تسير وهي نائمة وتستيقظ من نومها على كوابيس
وبدأت الأعراض الغريبة تزداد مع مرور السنين وفي يوم طلبت معلمتها في المدرسة من والديها ابعادها عن الفصل لأنها تقارن بين الديانة المسيحية والمعتقدات المصرية القديمة !!!
وفي يوم اصطحبها والدها في زيارة الى المتحف البريطاني وفي احدى غرف المعروضات شاهدت صورة لمعبد سيتي الأول معبد ابيدوس وكنت كلمتكم عنه قبل كدا
المهم دوروثي اول ما شافت شكل المعبد قعدت تصيح وتشاور عليه وتقول دا بيتي بس فين الاشجار والحدائق وقعدت دوروثي تبوس اقدام التماثيل المصرية !!
اهل دوروثي مش لاقيين حل غير انه يدخلوها مصحة لتلقي العلاج وفعلا دخلت مصحات كتير بس محدش عارف هي عندها ايه
دا غير انها
كانت بتحكي ان سيتي الاول بيجيلها في المنام كتير