حقي في رقبتك يا بنتي حقي في رقبتك رجعيه دي وصيتي ليكي رواية اڼتقام شمس (كاملة) بقلم
تليفونها و قالت
أيوة يا عم جميل أنا عرفت اية اللي هنعمله لكن قبل اي حاجة لازم ندفن أمي
قالتها و قفلت الخط و بصت على صورة بيضحكوا
بصت ليهم جامد و قالت
إنتوا السبب في دا كله و خصوصا إنت يا بابا بس زي ما قولت هعيشكم في چحيم أول و آخر مرة هتشفوه خسارة فيكم الستر جه وقت ڤضح المستخبي و كشف المستور
شمس و عم جميل دفنوا والدتها و قعدت شمس معاه و اتفقوا على كل حاجة هيعملوها
شمس بابتسامة ثقة
جدا يا عم جميل هو دا الطريق الوحيد اللي هدخل بيه وسطهم بدون شك و كله هيتكشف قدامي واحدة واحدة أصل مين هيشك في واحدة من ذوي الحاجات الخاصة
جميل بابتسامة حانية
خدي بالك من نفسك يا بنتي و لو احتاجتي حاجة كلميني علطول
شمس هزت راسها بايجاب و قالت
تاني يوم الصبح عم جميل أخد شمس و راحوا قصر الدغيدي
عم جميل اتكلم مع الحارس و بلغه أنه عاوز يشوف الدغيدي الكبير لكن الحارس موفقش فعم
جميل قاله دا موضوع حياه أو مۏت و لو الدغيدي الكبير عرف بيه وانك مردتش تدخلني مش بعيد ېدفنك مكانك
الحارس اتوتر جامد و رفع سماعه التليفون و بلغهم في القصر و جت ليه الموافقة بانهم يدخلوا و جت ليه الموافقة أنهم يدخلوا
دخلوا المكتب و اتقفل وراهم و لقوا واحد كبير في السن عرفته شمس من الصور اللي مجمعاهم ليهم و بصلهم من فوق لتحت و قال
نعم انتوا مين
عم جميل قعد شمس و قعد و بعد لحظات صوت الرجل هز المكتب و القصر كله و قال
يعني اية أنا عندي حفيدة من زوي الاحتياجات الخاصة يعني أنا عندي حفيدة هبله اية اللي بتخرف و تقوله دا يا راجل إنت
يتبع.....
همسات ليله
حكايات آخر الليل
عائله الدغيدي
اڼتقام شمس
زهرة عصام
بقي
أول ضربه للعيله الواية
اتسحبت و رجعت تاني تشوف اية اللي بيحصل
بس شمس هتقول ل محمود و الموضوع هيكبر و ها.....
نشأت قطع كلامه و قال
إن كان على شمس بس فهي مقدور عليها دي عقلها زي عقل الطفل الصغير يعني ينضحك عليها
شمس جريت على اوضيتها من غير ما حد يلمحها و دخلت و هي بتضحك و بتقول
أول خطوة و أول شوكة في طريق الشوك اللي هتمشيه يا عيلة مشفتش بربع جنيه تربية
نشأت بصلهم و سابهم و مشي و هو بيقول في نفسه
شكل وجودك يا شمس هيكشفلي حاجات كتير مستخبية عني في القصر دا معداش على وجودك يومين و فضيلي معتز اومال لما تقعدي كام يوم
هتعملي اية
افتكر لما كان رافض
وجودها في