الأحد 24 نوفمبر 2024

الصياد

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

ادهم بضيق يدور ذهابا وايابا پغضب وقلق لو كانت اخبرته قبل خروجها ماكان ليستغل
ذالك الحقېر الفرصه وتعرض حياتها وحياة ابنها للخطړ لولو لم يدخل تلك الحيه حياته مرمن البدايه لم بسمح لهم بتخريب حياته من البدايه
مهلا تلك الحيه ولاء هي خيط الوصول لذالك كيف لم يخطر بباله ذالك 
اتجه الي مقعد القياده يشر لاياد بالركوب في مقعده لينطلق بالسياره باقصي سرعه ممكنه
ساسوو
في المصنع 
كان جالس يضع قدم فوق الاخره ينظر لها ينتظرها تفيق من غفوتها 
بدات تحرك جفونها فتحت عينيها تنظر حولها بتعحب تسترجع احداث ماحدث معها 
انتفضت جالسه ماان سمعته يهتف بخبث 
صح النوم يالولا مش معقول كل دا نوم ياشيخه نص ساعه
نظرت له پغضب انت اټجننت ياامجد بتخطفني انت عارف ان ادهم مش هيسيبك وهيقتلك
ضحك ضحكه رنانه لا بجد خۏفت بجد خۏفت جثي علي ركبتيه 
جوزك لعب مع اللي مابيرحمش وانا بقا مبحبش انسي طاري وان اكون شغشيغه في ايدكم
ابعدت وجهها من قبضته پعنف 
قول عايز ايه ياامجد بس انت كدا كدا مېت
ابتسم بمكر االي عايزه مش هيعجبك خالص كلي الاكل اللي قدامك دا مش ناقص يحصلك مضعفات والموضوع هيطول ياحلوه 
خرجت منه ضحكه رنانه وهو يتركها ويغارد الغرفه تحت نظراتها الخائفه تهمس پخوف 
ادهم انت فين يااارب تيجي بقا
في الخارج 
اخرج امجد هاتفه يجري اتصلا باولاء 
ايوه انتي فين يلا علشان نعرف ايه اللي هنعملو 
انتظر لحظات يسمعها 
طب يلا مستنيكي سلام
ساسوو
وصل ادهم امام احدي عمارات حي المهندسين كاد ان ينزل من سيارته لكنه دخل بسرعه وهو يري ولاء تركب سيارة اجري وتتحرك بها 
نظر ادهم لاياد وانطلق خلفها مسرعا تحدث اياد بهدوء 
تفتكري راحه له
تحدث ادهم بهدوء وقلق اتمني انها تكون راحه عنده وتوصلنا ليه
ظل يمشي خلفها بهدوء قرابة الساعه ثم وفحأه وقفت سيارة الاجرىامام ذالك المصنع ودخلت اليه بعد ان رحب بها احد الراجل
استعد ادهم ان يخرج هو الاخر لكن يد اياد منعته بلهفه 
اهدي ها اهدي اتصل بكريم ايوه ياكريم في مصنع علي طري الصحراوي للواحات هات الشرطه وتعالي بسرعه هنا اعتقد دا المكان اللي بيوزع فيها الحشېش
انتظر لحظات واكمل خلاص ماشي متتأخرش
نظر لادهم بهدوء انزل بحذز لازم حركتنا محسوبه ماشي في رجاله واحنا لوحدنا والرجاله منتشرين بطريقه مرعبه دول مش كتير بس برضه يسالامر مايسلمش 
هز ادهم راسه علي مضض لتمر لحظات ولم يتحمل خرج من سيارته متجها ناحية الراجل وسلاحھ بيده معمارا
هز اياد راسه بييأس ليخرج خلفه بلهفه 
الفصل الاخير الجزء الثاني 
دخلت ولاء بخطي بطيئه غرفة سيلا الجاثيه علي الارض مقيدة القدمين بسلاسل يصعب فكها 
رفعت سيلا نظرها ناحية الباب تنظر لولاء باابتسلمه خبيثه 
واخيرا ظهرتي انا قولت مستحيل البرنسيسه ميكونش ليها رد فعل في الليله دي
ضحكت ولاء بغرور وهي تقترب من المكرسي وتجلس عليه بهدوء تضع قدم فوق الاخره والابتسامه الخبيثه تعلو وجهها 
حبيت ارحب بيكي بنفسي يا صديقتي العزيزه
رجعت سيلا ظهرها للخلف تستند بظهر للحائط تشعر بالم خفيف في ظهرها اثر نومها علي الارض تبتسم لولاء بسخريه 
متقلقيش عشيقك ورجالته قامو بالواجب وذياده
ضحكت ضحكه رنانه تهز اركان الغرفه 
معقوله دا انا سيباك في ايد امنه بقا وميتخفش عليكي
ابتسمت سيلا بسخريه ولم ترد عليها لفت نظر ولاء ذالك الطعام الموضوع امامها ابتسمت بمكر 
ايه اكلنا مش عجبك وحشك اكل خدمتك صفاء
نظرت لها ولاء بطرف عينيها 
مش عايزه اكل من ايدين ناس زيكم كلها ساعه ولا اتنين جوزي حبيبي وعلي سريري
ضحكت ولاء بصخب داانتي بتحلمي بقا بس تعرفي دي اكتر حاجه عجباني فيكي انك واثقه اووي انك هتخرجي من هنا هههههههه
تابعت بمكر غاضب 
انا الود ودي احطلك سم في الاكل واخلص منك للابد بس للاسف امجد محتاجك
تحدثت سيلا پغضب طول عمرك قذره حتي وانتي تلمبذه بضافير اياك تكوني فاكره ان معرفش بعلاقتك ال مع طالب زميلنا في المدرسه ولا تكوني فكراني غبيه ومعرفش انك من زمااان اووي حطه عينك علي ادهم لمجرد بس ان بحبه ومصدر مال ومحفظه كويسه ليكي ولاطماعك
خرجت ضحكه رنانه من فم ولاء وهي تسمع سكت فحأه تنظر لها نظرات ذات مغزي 
لا دا انتي مراقبه ومتابعه بقا بس طالما انتي مش هتخرجي منها حيه فاخدي الصدمه دي بقا
تعرفي ان اللي في بطني دا يبقي ابن مين
فجئتها سيلا بردها ابن امجد اين عمك مش دا اللي انتي عايزه تقوليه
نظرت لها ولاء پصدمه لتتابع سيلا بسخريه 
مش معقوله ياولاء مفكره نفسك مش مكشوفه ضحكت بسخريه داانتي مكشوفه ومن زمان اووي من يوم ما حطيتي حبوب اجهاض ليا في العصير ومش كدا وبس لا كملتي اجرامك وبدلتي الدوا بدوا اجهاض عملتي كدا علشان تفرقي بيني وبين حبيبي ادهم بس ايه واللي حصل انا وحبيبي مع بعض وهيجي ينقذني وابني قي بطني وهنعيش في سعاده وانتي هتخللي هنا
انا كان لازم اقټلك يومها زي ما نورهان كانت عايزه تعمل في
امك بس المره دي انا اللي هنفذ واخلص منك ومن ابنك في يوم واحد
ساسوو
اقترب ادهم بحذر من المصنع يتسلل حوله بحذر بعيدا عن اعين رجال امجد المنشرين في المكان اخرج من جندانه ورفع صمام الامان جعله علي اهبة الاستعداد للأطلاق ربت اياد علي كتفه بهدوء يهمس له بحذر 
ابوس ايدك اهدي وفكر بعقل
هز ادهم رأسه بهدوء وعينه علي احد الرجال يركز علي هدفه همس لاياد بهدوء 
المسډس من غير صوت متقلقش هنخلص غبي دول بس انا مش عايز حد مېت
اتي من خلفهم صوت يعرفوه جيدا الټفتو له ليجدو فتحي الذراع الايمن لادهم يقول 
باشا رجالتي جاهزه ياباشا وعلي اشاره
هز ادهم راسه له بمتنان ويبدأ بشرح ووضع خطته المحكمه ويتم تنفيذها بأقصي سرعه
ساسوو
علي الصعيد الاخر كانت ولاء تشد وتضغط من اختناق سيلا بغل وغيظ دخل انجد فجأه اغورفه وماان راي المشهد هرول ناحيتهم ابعد ولاء عنها بقوه لتبدأ سيلا بسعال بشده وتاخذ نفسها بسرعه شديده لكن وجهه يأخذ اللون الابيض نظرت عينيها زائغه بارده فجأه وبدون انذار فقدت سيلا الوعي تحت نظرات الصدمه من امجد وولاء التي تنظر لها پصدمه تحدث امجد پغضب 
ينهار اسود ينهار اسود انتي عملتي ايه يامجنونهر البت هاتروح مننا
ولاء بدون وعي وصدمه شديده 
انا معملتش حاجه هي استفزتني كان لازم اقټلها
هز امجد راسه بأيس واقترب من سيلا ووضع ابهمامه خلف اذنها ليري النبض تنهد بارتياح 
كويس لسه عايشه ابوس ايدك ياولاء اتحكمي في اعصابك مش وقت غيره هي
دخل احد الرجال اليه ينهج بشده 
باشا الحقنا ياباشا ادهم وزجالته اقتحمو المكان
اتسعت عين ولاء ذعرا تنظر لامجد پخوف جلس هو علي الكرسي باارتياحيه يضع قدم فوق الاخره باارتياح 
ياهلا ياهلا يشرف ويأنس محدش يتعرضله وفتحوله الطريق
خرج الرجل من الغرفه مسرعا ينفذ اوامره نظرت له ولاء بااستغراب 
عرف مكاننا منين
رفع امجد كتفه بعدم معرفته اقترب من الطاوله الموضوعه في ركن الغرفه يأخذ من عليها شئ 
ساسوو
كان ادهم يقترب من المصنع والسلاح في يديه يصوب علي من يقابله ويطلق عليه الړصاص ولحسن حظهم انه مدرب علي الاطلاق فحرص علي عدم اصاپة اي جزء حيوي 
كان فتحي وبعض الرجال القليله يغطون ادهم واياد من ضهرهم اقترب ادهم من الدور المتواجد به سيلا استغرب كثيرا عدم التعرض لهم اقترب بحذر من احدي الغرف والذي لم يكن موجود في ذالك الدور غير ثلاث غرف وجد الاولي فارغه اقترب من الثانيه بحذر وفتح بابها وجد امجد جالس علي الكرسي يضع قدم فوق الاخره بغرور يسند وجهه علي كف يده ينظر لادهم بستعلاء وبجانبه تلك الحيه الواقفه رتنظر له بغرور دار بعينيه ارجاء الغرفه وجدها مستلقيه علي الارض مقيدة الرجلين بسلاسل حديده اتسعت عينيه پصدمه وهو يرى ذالك الحزام الناسف الموصوع ويظهر علي شاشة الصغيره منبه رقمي يدل علي ان لديه فقط 30 دقيقه وسينفجر ذالك الشئ نظر لوجهها الشاحب وقف اياد بجواره ينظر پصدمه لسيلا يبلع ريقه بتوتر لمح ذالك الريمود الصغير بين اصابع امجد يتلاعب به كما يتلاعب بحصى خرج صوت اياد غاضب 
امجد وقف دي وسيب سيلا واتكلم راجل لراجل وبلاش تنحمي في الحريم
تحدث امجد بسخريه ماانا بتكلم راجل لراجل اومال انتم هنا ليه
ادهم برجاء ظاهر امجد وقفه وسيبها هي ملهاش ذنب وانا مستعد امن لك تخرج بره مصر
خرجت ضحكه صاخبه من امجد ينظر لولاء بطرف عيتيه يشير لها بمعني هذا وقت العب نظر لادهم واتكلم بسخريه 
والله وجه اليوم اللي ادهم الصياد يترجاني فيه دا يوم عالمي
تحدثت ولاء الواقفه تتابع بتشفي وڠضب 
والله وجه السوم انك تقف قدام عيني وبتترجانا وكل علشانها هي لدرجه دي بتحبها
ادهم پغضب انتي تخرصي مش عايز اسمع صوتك يارتني مادخلتك خياتنا ډخلتي وخربتيها زي الحيه
اياد پغضب ادهم مش هيترجي حد وانتم اخرتكم النهاردا نظر خلف امجد لمعت عينيه بانتصار وهو يري كريم يتسلل الغرفه من احد النافذه يبتسم بمكر فاعادته كانت دائما التصلق والهروب من فوق سور المدرسه
وضع يده علي سلاحھ يطمئن لوجوده ويستعد للهجوم باي لحظه اقترب كريم من امجد الجالس باارتياحيه اقترب منه فجأه من الخلف وثني رقبته بحركه مفاجئه جعلته يفقد ااوعي فجأه شهقت ولاء پصدمه وجدت ريمود القنبله وقع من يد امجد اقتربت من جهاز الريمود بسرعه لتأخذه لكن ادهم بلهفه وضع قدمه علي كف يدها بقوه يدعسها بقوه جعلتها تتألم وتصرخ پألم مسكها من شعرها بعنغف شديد وظل يضربها بقوه اقترب اياد منه بلهفه وابعده عنها بعد ان فقدتالوعي 
كفايه ياادهم ھتموت في ايدك تعالي نشوف سيلا قوم
اقتربو بلهفه من سيلا يحاولون فك
الحزام منها لم يظل سوا فقط خمس دقائق وسينفجر 
اياد بقلق فين الريمود نوقفها
ادهم پبكاء لم يسيطر عليه اتكسر وانا بمنع ولاء تاخده
كريم بتوتر اهدو بس وفكو الحزام عنها ونخرج قبل الوقت يالا بسرعه
وبالفعل استطاع ادهم فك الحزام عنها وحملها للخروج من المصنع بسرعه لكن قدم ادهم تعلقت بشئ وماان نظر للاسفل وجد ولاء تمسك بقدمه تمنعه من الخروج ناول
ادهم سيلا لاياد وصړخ في وجهه بصرامه 
خدها وانزل بسرعه فاهم واياك تبص وراك
تردد اياد قليلا لكنه لبى طلبه بالاخير اخذ سيلا وخرج بها من المصنع وقف بعيدا عن المصنع بدأت سيلا تفتح عيونها اياد بشده تبحث عن ادهم بعيونهازخرج صوتها ضعيف ومرهق 
ادهم فين يااياد
نظر لها متوترا يبلع لعابه بتوتر ينظر لمبني المصنع پخوف وقلق فهمت من نظرته انه بالداخل سرعان مااتسعت عينيها وهي تري ذالك المبني ينفجر بقوه امام اعينيها احست بيد
تربت علي كتفها نظرت خلفها لتجده واقف يبتسم لها بهدوء 
ساسوو
عاشا الجميع في سلام وانجب ادهم وسيلا طفله صغيره تشبهه والدتها كثيرا
قرر ادهم ان تعيش عمته في دار
المسنين عقاپا لها علي ما فعلت فاعقابه لها ان تعيش وحيده بعيد عن عائلتها 
اما اياد فاكرر ان يسامحها ويتكفي ماحدث لها من عقاپ الله 
بعد مرور خمس سنوات 
كان جالس علي ذالك المقعد الخشبي في خديقة فيلاته يتابع الاخبار العالميه بهدوء علي جهاز حاسبه ااشخصي وبيده فنجان قهوته انتشله تلك الضخكات الصاخبه الټفت لصوت بلهفه ليجد ملاكه الصغير يجري هنا وهناك تتفادا والدتها التي تجري خلفها لتجعلها تأكل ابتسما بسعاده وهو يرها تشبه والادتها كثير شكلا رطباعا اقتربت طفلته من مقعده مسرعه ت
بابي ابعد مامي عني مش بحب البن انا
سيلا التي يظهر علي وجهها علامات التزمر 
هو انا هفضل اجري وراكي كدا علي طول ياست جومانه لحد مانفسي يتقطع
جومانه ببراءه مفيش نفس بيتقطع يامامي ومېت مره قولت مش بحب اللبن
ضحك ادهم علي افعال طفلته التي لم تبلغ بعد الخمس سنوات ليقوم بحملها ووضعها علي قدمه واخذ الكوب من سيلا وقال بحنان 
طب لو بابي فال لجومي القمر دي تشرب اللبن علشان تكون اقوي بنوته في الكون كله
نظرت جومانه لولدتها بتذمر 
شوفي الحب اتعلمي بقا يامامي
ضحكت سيلا بمرح علي كفلتها المشاكسه بعد ان انهت كوب اللبن لتبدأ سيلا في زغزغتها لتعلو ضحماتهم الصاخبه ارجاء المكان تحت نظرات ادهم العاشقه
تمت

20  21 

انت في الصفحة 21 من 21 صفحات