قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات كاملة الفصول
تحمل اسمها إذا فأفعلي التالي وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانهثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل ووضعت بها بعض البخور وعطرتهاثم فتحت شنطة السيارة وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة وأنا أراقبهارميت البطاقة تحت السجادةورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمروعندما هم بالذهاب للعمل تبعبته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوموعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوفثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارةهل هو هدية لييارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد للهشكرا ياحبيبي شكراوهو يتفرج بذهولثم أسرع وامسك بالصندوق اخذ يقلبه بحثا عن البطاقةثم قال لي لكن هذا العقدفقاطعته لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبيشكرا قبلتهوأخذت العقد كاملا بكل ملحقاتهوحملت طفلتي وعدت إلى الداخل!!!
لكني منذ بدأت أكتب القصة انتابني شعور بالحزن العميق تذكرت أحداثا نسيتها تماما.. إن الذكريات حزينة جدا لكنها جعلتني أستغرب كيف استطعت الإحتمال.. سبحان الله لقد كنت بالفعل قوية أني أستغرب كيف فعلت ذلكالآن بعد أن هدأت حياتيوأطمأنت نفسي اجد اني قمت بعمل رائع جداوأن ماحققته كان يستحق المجهود الذي قمت به.
ساهروتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضها في الفندق في دبي. ولكم أن تتصوروا كيف احټرقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل كيف تحضرينه انه في دبي نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني لماذا تريدين الحضور لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي ستتألمين اكثر لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم إذا لماذا تبكين هكذا أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للژنا لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا .اتصلت مجددا بالدكتورة أريد الذهاب أذهبي هل تشجعيني على ذلك نعم هذا هو علاجك فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا طبعا ليتعاشرا أذهبي علك تفهمين يعني تقصدين أنه ينام معها أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون علاقة أخوة مثلا وكدت أنفجر لا يمكن لا
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما
كان علي الذهاب لأرى بعيني شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق أريد أن أراه بأم عيني وكنت متوترة طوال اليوم وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي وقلت لهحبيبي أريد
وقبل ان يخرج خرجنا أنا وصديقتيوصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسألكان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين وكلهم لابسين عريانقالت صديقتيعلينا أن نخرج شكلنا غلط تقصدين صحهم الغلط أم بسمة خلينا نروح بننكشف مافي غيرنا مواطنات أهنيه ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصههذه المرة أثارت في قلبي الخۏف ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي تنزل من مكاني أحتلت مكاني وسالت دموعي تحت النقاب
كانت ترتدي فستان عريان اسود لماع مع ياقة مرتفعة كان جميلا جدا وباهض الثمنوترتدي عقدا من الماس يشبه عقديالذي أخذته منهكانت الحفلة عادية حفل تكريم كرمت هي ثلاث مرات وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم وبقي زوجي تجره خلفها تبعناهم بالسيارةذهبا وركبا يختا خاصا في البحر ان يعد لها حفلة على ظهر اليخت صوت الأغاني والموسيقى كنت أرمقه من بعيد هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه كان معها كرجل يخصها وحدها كان يضحك ويفتح لها الابواب ويطوقها بذراعه يبدوا أنه فخور بهاوصرخت أكرهه أكرهه أكرهه. أريد ان لقد
كيف أكون كهذه كيف أستطيع أن أستعيده من هذه إنها أقوى مني لديها كل ما يغريه لديها الحياة بكل مباهجها وأنا من أنا أم بسمة ذات الثوب الواسع والحذاء الطبي من أكون ماذا أشكل إلى جوارها هل ترين كيف تبدوا هل ترين ماذا ترتدي أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق أنظري أليه كيف يبدوا معها سعيدا لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل
كانت ساعات عصيبة كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن كنت أريد ان وبكيت كثيراوأنا أنتظر متى يعودان أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر لن أذهب حتى يعودان وبعد ساعتين عاد اليختوعادا معا للفندق وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة..ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامهاولكن مع الدكتورة ناعمة اكتشفت اسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني
عندما دخلا غرفة الفندقانقطعت علاقتي به نهائيالدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي شعرت أني كالقشة في مهب الريح وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب كاليتيمة في ليلة
العيد كالوحيدة في صحراء جرداء .. كاللاشيء خواء بحجم السماء