قصة حقيقية حدثت في دولة الإمارات كاملة الفصول
احتل روحي ومزقها أشلاء وقفت في الممر الطويل أرمقه وقد أغلق الباب دونيوكان الدرس الأول هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي ونسيت من أجله ذاتي وحين اختفى أصبحت بلا هويةووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا من أنا من أكون في هذه الحياة بلا مصيروعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دونيهناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد.. هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجلهلا أحد سينفعني سوى نفسيوعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق هل أنت بخير أنت صامته وهذا يخيفني عليك لا تخافي علي بعد اليوم أبدا كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته والآن فهمت لقد فطمتني عن حبه كانت تريدني أن أنضج لقد نضجت بعد هذه الحادثةصدقيني اليوم أصبحت أقوى أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك أنا أيضا عانيت ما عانيتفتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني
كدت أتطلق منه بسبب هذه الحاډثة لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي أعرف أن الامر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا إذا فأنت أيضا ابتسمت نعم ابتسمت نظرت لي وضحكت وضحكنا وضحكنا خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا شو تاكلين كيك محتفلة الأخت نوعا ما إذا تورتة
عندما خرج من الحمام قال لي صباح الخير حبيبتي وحشتتيتيتيتيتيتيتيني أه نعم انت ايضا ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام وحينما خرجت لم أجدهوكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجدهعادي كل شيء عادي
الإرادة لأنمو وأنضج وأصبح أقوىهذه المرةانتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتبكان صوتها عاليا جدا وهي تقول ماذا أفعل لقد دمرني حطم حيات تذكرت نفسي لقد تجاوزت هذه المرحلةبعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمةوكأنها لم تكن تبكي هذه الدكتورة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات أعتذر لأني تركتك تنتظرين دونت ووري تفضلي رجاءا من هناأولا أنا أحيي فيك شجاعتك وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك والآن دكتورة ماذا سنفعل سنبدا من جديد كيف ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا جيد لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته لأن التوقيت غير مناسب لم أفهم يوما ما ستفهمين معي أريدك أن تنفذي ما أطلب تماما حسنا أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي أشياء أنا نفسي نسيتها عنيسألتني أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة تصميم الأزياء لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل الموهبة أبدا لا ټموت سأرسلك لإحدى السيدات مصممة تدربي معها لفترة حاضر. سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة بإذن الله
بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي نيو لوكالإختصاصية ميادةبعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومنأما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد والهم وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم وأسأل نفسي كيف أستطاع أن يخونمرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني ومحاظراتها تشجعني وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعنيكانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
وبدأ زوجي يلاحظ بدأت أرى عينيه تنطق بالحب وأصبح يتصل بي كثيرا ويعود للبيت مبكرا وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقهأصبح يتحدث معي طويلا وأنا أهرب منه كثيرا أصبح يتصل بي وأنا في شركتي متى تخرجين لدي عمل اشتقت إليك حولي الموظفات لا تحرجني أحبك أرجوك أحبك.. إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة
لقد تلون وجهي أيضا احبكأصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه وهو يال الدهشة ينفذ بلا تردد.
وذات يوماستيقضت باكرا قبل أن يذهب لعمله غيرت ملابسي وخرجت لشركتي حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة وبعد ساعة اتصل بي رأيت رقمه لم أرد أعاد الإتصاللكني لم أرد اتصل على الشركة اجابت الموظفة الآسيويةإنها مشغولة سيديعاد ليتصل على موبايلي لم أرد وبعد دقائق وجدته أمامي كان مختلفا كان ثمة شعور خاص في عينيه كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى كان حزينا والرجل عادة حينما يعشق يحزن طلب من الموظفة أن تترك المكتب أغلقه بالمفتاح ثم جرني بقوة نحوه احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني كان متلهفا بشكل غير طبيعي وطبعاعملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء فقلت لهإن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي بل في قصر المؤتمرات لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات ودعني بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف هكذا هوالحب الحقيقي لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة خطافة الرياييل تذكرونها ام فستان اسود كانت لا زالت موجودة لكنه رغم ذلك كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا
في تلك الأمسية قصدت الصالون وعملت سيشوار وبدكير ومنكير وتنظيف بشړة ثم ذهبت للبيت عملت مكياجي بنفسي وتأنقت بشكل مميز ثم ذهبت للشركة أشرفت قليلا على الموظفات وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى جاء مبكرا