يحكى أن امرأة أقامت عند زوجها سنين كثيرة لم تحمل فيها
سخيا جدا لكنك رفضته ثم دار وانصرف وهو يتميز من شدة الغيظ فهذا آخر شيئ كان ينتظره
وكل ذلك لتسامحه فلو كان الملوك الذين سبقوه لما فعلوا ذلك والآن عظم أمره وصار له حلفاء لكن الأمر الذي لم يفهمه هو من أين جاء ذلك الناسك الملعۏن بكل تلك القوة
حائطا من الحجارة حوله ولما يرجع سيجمع قبيلته للحرب وهو
لم يعودوا مثل الأيام الغابرة حين كانوا يرعبون كل الغابة
الناسك هل لا يزال القفل والمفتاح معك إستغرب الكلب وقال
له لماذا تسأل هل تنوي اخول للقصر رد الناسك
في عقر داره قبل أن يوحد قومه ويصعب إيقاف بلائه
قال الناسك للكلب سنذهب إلى القصر وننتظر حتى ينام الجميع ثم ندخل ونبحث في كتبهم القديمة عن وصفة ترفع عنك السحر !!! قالت الفتاة نائلة لن أبقى بمفردي في هذا المكان الموحش وسأرافقما أجاب الكلب الدخول إلى القصر محفوف بالمخاطر وإذا حدث لنا شيئ فسأعطيك ريشة تحرقينها وسيأتيك طائر أخضر اللون يقودك إلى قريتك وهذه الصرة لك و ما فيها من ياقوت وزمرد يجعلك أغنى من السلطان نفسه !!! لم ينفع إلحاح الفتاة
ثم أشعلت ڼارا وجلست تتدفأ عليها بينما سار الناسك والكلب بين المسارب الضيقة وفي الطريق قال الكلب لم أفهم إلى حد الآن كيف تمكنت من العيش
في الغابة وعمرك لم يتجاوز بضعة أشهر
من حليب العنزة
فقوي ولم يعد يأثر في البرد والصقيع
ولم أعرف أبدا المړض وحين كبرت إتخذت لي أثوابا من وبر
العنزة
واكتشفت أني أعرف أشياء كثيرة كالحياكة والغزل والعقاقير
ذلك بفضل دعاء الخضر لك .
في هذه اللحظة بان لهما القصر وكان شاهقا يبلغ عنان السماء وقد نحتت على حدرانه تماثيل ونقوش تأكلت جوانبها من شدة القدم كمن الناسك والكلب وراء صخرة باتظار حلول الظلام ولاحظا أن البوابة مفتوحة لكن لا أحد يدخل أو يخرج تعجب الناسك لكن الكلب قال له بما أن القفل والمفتاح معي فلن يستطيع أحد إغلاق البوابة وهذا